أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الإثنين أن التحديات المطروحة على الساحة الدولية تحتم على حركة عدم الإنحياز طرح مقترحات بناءة ومبادرات مجددة تعطي للحركة ثقلا على مستوى التحولات التي سيعرفها العالم في المستقبل. وقال لعمامرة خلال إفتتاح أشغال الدورة ال17 لحركة عدم الإنحياز التي إنطلقت صباح اليوم بقصر الأمم بنادي الصنوبر على مستوى الخبراء تحت شعار "من أجل تعزيز التضامن وروح السلم والرفاهية" أن الإستحقاقات الكبرى المطروحة سنة 2015 و التي تتزامن مع الذكرى ال70 لتأسيس منظمة الأممالمتحدة "تضعنا أمام تحديات بعث و إصلاح النظام المتعدد الأقطاب من أجل حكامة عالمية تجمع بين البعد السياسي والإقتصادي و المالي و التي نأمل أن تكون عادلة و شفافة". كما أعرب لعمامرة عن الثقة التامة بالإلتزام الجماعي لمبادئ الحركة وأهدافها مؤكدا ثقته في أن نتائج هذا الإجتماع "ستساهم في تعزيز العمل الجماعي لبلداننا من أجل تفعيل دورنا على مستوى الهيئات الدولية" مضيفا أن أشغال لجنتي السياسة و الإقتصاد ستكون بدون شك فرصة لطرح مقترحات بناءة و مبادرات مجددة تعطي لحركة عدم الإنحياز ثقلا على مستوى التوجهات و التحولات التي سيعرفها العالم في المستقبل. وشدد لعمامرة على أهمية التنسيق بين حركة عدم الإنحياز و مجموعة ال77 مشيرا إلى ضرورة تعزيز مناهج العمل و الآليات الوظيفية الحركة منوها بمبادرة الجزائر الداعية إلى تنظيم إجتماع وزاري للجنة التنسيق المشتركة لحركة عدم الإنحياز و مجموعة ال77 -عقب هذا المؤتمر- والتي من شأنها أن "تساهم في إعطاء دفع جديد لهذه الآلية المؤسساتية التشاورية الرامية إلى الرفع المعتبر لقدراتنا الجماعية في التفاعل مع شركائنا الدوليين". لعمامرة يجدد دعم حركة عدم الإنحياز للقضية الفلسطينية
جدد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة لدى افتتاح أشغال الدورة ال17 لحركة عدم الإنحياز أمس الاثنين بالجزائر تضامن ومساندة دول الحركة لنضال الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة. وقال لعمامرة في كلمته لدى إفتتاح أشغال الندوة على مستوى الخبراء تحت شعار "من أجل تعزيز التضامن وروح السلم والرفاهية" أن اجتماع لجنة فلسطين ضمن أشغال الدورة الحالية للحركة "سيكون فرصة لتجديد التزام حركتنا بمساندة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه الوطنية الثابتة و على رأسها إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف". وأشاد لعمامرة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي تزامنت مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي حدد "2014 سنة للتضامن مع فلسطين". و بالمناسبة أعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن ارتياحه إزاء بقاء حركة عدم الانحياز وفية لمبدأ التضامن مع الشعوب المناهضة للاحتلال بما ينسجم مع جهود منظمة الأممالمتحدة الرامية إلى إنهاء الاستعمار و ترقية الشعوب.
لعمامرة :" ندوة الجزائر رسالة أمل وتجديد للمبادئ التأسيسية للحركة"
أكد وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة امس الإثنين أن المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الإنحياز المنعقد بالجزائر يعد "رسالة أمل وتجديد" وفاءا للمبادئ التأسيسية الأفرو-أسيوية والخاصة بالعالم الثالث. وأوضح لعمامرة خلال إفتتاح أشغال الدورة ال17 لحركة عدم الإنحياز التي إنطلقت صباح امس بقصر الأمم بنادي الصنوبر على مستوى الخبراء تحت شعار "من أجل تعزيز التضامن وروح السلم والرفاهية" أن هذه الدورة تأتي "كرسالة أمل و تجديد في إطار الوفاء للمبادئ الأفرو-أسيوية والخاصة بالعالم الثالث التي أسست من أجلها الحركة" والتي ستعبر عنها الإحتفالية الخاصة بالذكرى ال60 لمؤتمر "بوندونغ" المرتقبة السنة المقبلة. كما أكد أن هذا "المؤتمر يرتسم كقوة إقتراح وعمل للحركة فيما يخص المسائل الدولية و خاصة المتعلقة بالأمن و السلم و التنمية و حقوق الإنسان و حماية البيئة و الحوكة الشاملة". وفي الوقت الذي تعرف فيه العلاقات الدولية تغيرات عميقة تميزها الأزمات والصرعات شدد لعمامرة على أنه "يستلزم على الحركة مضاعفة يقظتها و تطلعاتها لتكون عنصرا فاعلا في التغييرات التي يتوجب إحداثها و التوازنات الجديدة التي لابد من إقامتها". وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "هذه التحديات المتعددة الأبعاد" التي يعرفها العالم على غرار المخلفات السلبية للأزمة الإقتصادية و المالية وتداعيات التغييرات المناخية إضافة إلى ظاهرة الإرهاب التي إستفحلت خاصة في منطقة الساحل تحتم على الحركة أن تكون عنصرا "فاعلا و مستفيدا" في نفس الوقت من إعادة هيكلة العلاقات الدولية التي تطرح بحدة ضرورة الحفاظ على مصالح شعوبنا و الدخول في مرحلة نوعية جديدة من التعايش بين الأمم.
لعمامرة : اجتماع مشترك بين مجموعة 77 وحركة عدم الانحياز نهاية الشهر
كشف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة عن عقد اجتماع مشترك بين مجموعة 77 وحركة عدم الانحياز خلال نهاية الشهر الجاري ،وقال لعمامرة خلال كلمته امام سفراء وممثلي الوفود المشاركة في الندوة 17 لحركة عدم الانحياز امس بقصر الامم الصنوبر البحري ،أن هذا الاجتماع سيسمح بتعزيز التعان بين الحركة ومجموعة 77 ،وصرح لعمامرة في تصريح هامشي للصحافة على ان العربية السعودية تلعب دور كبير لمساعدة الحركة على تحقيقي العديد من الاهداف خاصة في الوقت الراهن. ودعا لعمامرة خلال كلمته في انطلاق أشغال الندوة حركة عدم الانحياز الى لعب دور كبير في القضايا السياسية المتأزمة التي باتت تعرفها العديد من الدول خاصة دول الجوار .خاصة في ظل الانفلات الامني الذي باتت تعرفه دول الساحل والتي بات يهدد امن المنطقة بأكملها. وحث وزير الشؤون الخارجية خلال كلمته امام الوفود المشاركة الحركة على لعب دور كبير في هذا المجال في ظل التطورات الدولية الراهنة . مؤكدا أن المسائل الاقتصادية والتنموية ستكون في صلب مناقشة المؤتمر الوزاري للحركة الذي سيفتتح رسميا اليوم بحضور الوزير الاول عبد المالك سلال. كما جدد لعمارة خلال افتتاحه أشغال الحركة ،العمل على مكافحة الارهاب العابر للحدود وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية التي باتت تشكل عبئا على الدول.
الجزائر مستعدة لاستقبال الحركات المالية لاستكمال أرضية محادثات السلام
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة استعداد الجزائر لاستقبال الحركات المالية شهر جوان القادم من أجل استكمال أرضية المحادثات الرامية الى إيجاد حل للازمة في مالي. وابرز السيد لعمامرة في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز الذي انطلقت أشغاله صباح اليوم على مستوى كبار الموظفين "الاهتمام الذي أبدته الحركات المالية وكذا دعم الحكومة لمحادثات السلام الى جانب استعداد حكومات دول الساحل لمنح مساعدتها من أجل انجاح هذه الخطوة". وفي رده على سؤال حول الوضع بليبيا أكد السيد لعمامرة موقف الجزائر الثابت من عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مضيفا ان ذلك "لا يمنعها من ابداء الاهتمام الكبير وتضامننا مع الشعب الليبي". وفي نفس الاطار أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية "ان هناك افكارا ومبادرات من قبل عدد من الاشقاء من الجامعة العربية والحكومة الليبية نفسها وستستغل فرصة تواجد عدد من الدول المجاورة لليبيا مباشرة للتشاور حول الخطوات التي قد تتخذ مستقبلا". كما شدد بالمناسبة على موقف حركة عدم الانحياز في الحفاظ على استقلال بلدانها وسيادة شعوبها وعدم الانحياز الى مصالح الغير ولا قبولها توجيه ولا املاء من الدول المهيمنة على الساحة الدولية سياسيا واقتصايا. وسيغتنم وزراء خارجية حركة الانحياز -حسب السيد لعمامرة-لقاء الجزائر لبلورة موقف مشترك من التحديات والرهانات الدولية وسيتطرقون الى الازمات والنزاعات التي تتطلب تحيين الموقف المبدئي للحركة وكذلك الوقوف عند المقاربة التي يضعها المؤتمر من أجل الدفع بالعمل المشترك الى الامام في مختلف القطاعات والميادين. وأضاف وزير الشؤون الخارجية في هذا الصدد ان "المؤتمر فرصة لبلداننا للوقوف عند التطورات التي تقع على الساحة الدولية واتخاذ مواقف مشتركة وتعزيز دور الحركة في ايجاد حلول مطابقة لمبادئ عدم الانحياز ولميثاق الاممالمتحدة".