أعلن ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قيامه بتصفية 1700 عراقي من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة "سبايكر" في تكريت بعد أن سيطر التنظيم على هذه القاعدة ومعظم المدينة. وقد بثت مواقع جهادية الجمعة عدة مشاهد يظهر فيها المسلحون وهم يقتادون المئات من الشبان العزل في تكريت في شاحنات، كما بثت صورا لإعدام العشرات من الأسرى بشكل جماعي، إلا أنه لم يتم التحقق من مصدر مستقل من هذه الوثائق ومضمونها ولا من عدد الذين تمت تصفيتهم. وجاء في حساب باسم "ولاية صلاح الدين" على موقع "تويتر" أنه تمت تصفية 1700 عنصر (شيعي) في الجيش من اصل 2500 أما الباقي فقد تم العفو عنهم" بناء على أوامر زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي "بالعفو عن مرتدي أهل السنة". ولم يتم الاعلان رسميا في بغداد عن هذا الحادث كما لم يتم التحقق من مصدر مستقل من هذه الوثائق ومضمونها ولا من عدد الذين تمت تصفيتهم. عمليات بغداد تعلن مقتل عشرات المسلحين و"داعش" تعلن سيطرتها على تلعفر أعلن سعد معن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد امس مقتل 56 مسلحا في عمليات شنتها القوات العراقية في مناطق حزام العاصمة العراقيةبغداد. وقال معن في مؤتمر صحفي إن "طيران الجيش تمكن خلال عمليات أمنية في مناطق حزام العاصمة بغداد من قتل 56 ارهابيا من داعش واصابة 21 آخرين خلال ال 24 ساعة الماضية". ونفى معن تعرض مطار بغداد الدولي لقصف، مؤكدا ان حركة الطيران تسير بشكل طبيعي. وكانت بعض القنوات الفضائية أوردت خبر تعرض محيط المطار لقذائف هاون. وكان مسلحون متشددون سيطروا على مدينة تلعفر الواقعة في شمال غرب العراق يوم الأحد بعد قتال عنيف معززين قبضتهم على شمال البلاد بعد هجوم خاطف يهدد بتقسيم العراق. وقال شهود عيان في مدينة تلعفر إن المدينة سقطت في يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بعد معركة شهدت سقوط ضحايا كثيرين من الجانبين. وقال مسؤول بالمدينة طلب عدم الكشف عن هويته إن "المتشددين اجتاحوا المدينة ووقع قتال عنيف وقتل كثيرون" وأضاف "لقد فرت العائلات الشيعية إلى الغرب وفرت العائلات السنية إلى الشرق". من جانبه قال عضو في اللجنة الامنية التابعة للحكومة"إن القوات الحكومية هاجمت مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أطراف المدينة بطائرات هليكوبتر". وتقع تلعفر غربي الموصل المدينة الرئيسية في شمال العراق والتي سيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الأسبوع الماضي. ومعظم سكان تلعفر من القومية التركمانية الذين يتحدثون لغة تركية، فيما أبدت تركيا قلقها بشأن أمنهم.