أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تصفية 1700 شيعي عراقي من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة سبايكر في تكريت، بعدما وقعت القاعدة العسكرية ومعظم المدينة بين أيديه. وقد أدانت الولاياتالمتحدة هذه المجزرة المروّعة على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، كما أدان بان كي مون تصاعف العنف في العراق. وأكدت ساكي أنه من الأهداف الرئيسية لداعش، هو زرع الرعب في قلوب كل العراقيين وبث الفرقة الطائفية في صفوفهم، وأن الإرهابيين القادرين على ارتكاب هكذا أعمال شنيعة، هم عدوّ مشترك للولايات المتحدةوالعراق والمجتمع الدولي، ودعت إلى توحيد البلاد لمواجهة هذا التهديد، وأكدت على قيام الولاياتالمتحدة بدورها لمساعدة العراق على تجاوز هذه الأزمة. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، أمس الاثنين، مقتل 56 مسلحا إرهابيا من داعش وإصابة 21 آخرين في عمليات شنتها القوات العراقية على مناطق حزام العاصمة العراقيةبغداد. وكان متشددون قد سيطروا، يوم الأحد، على مدينة تلعفر، الواقعة شمال غرب العراق، بعد قتال عنيف، حيث فرّت العائلات الشيعية إلى الغرب والعائلات السنية إلى الشرق. وقد ذكر قائد عمليات الأنبار، الفريق رشيد فليح، أن تسلل الإرهابيين إلى العراق، هو مخطط أمريكي أوروبي لتنظيف العالم من الإرهابيين وتجميعهم في العراق. للتذكير، فإن العراق يتعرض إلى هجمة إرهابية شرسة منذ أعوام. وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التصعيد الأخير في أعمال العنف في العراق على أيدي الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، خاصة الإعدامات الجماعية المزعجة.