أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في تغريدات على مواقع التوصل الإجتماعي "فايس بوك وتويتر"، مسؤوليته عن تصفية 1700 شيعي عراقي من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة سبايكر في تكريت بعدما وقعت المدينة بين أيديه. وتناقلت مواقع جهادية مشاهد فيديو وصورا لمقاتلي "داعش"، وهم يقتادون شبابا شيعة يقال أنهم خريجو المدرسة الحربية، لتصفيتهم لكن لم يتأكد من صحة المقاطع المنشورة. وأدانت الولاياتالمتحدة، الأحد، الحادثة واصفة إياها ب"المجزرة المروعة"، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن "تبني الدولة الإسلامية في العراق والشام مجزرة ارتكبتها، كما تقول، بحق 1700 عراقي شيعي من طلبة كلية القوة الجوية في تكريت هو أمر مروع، وتجسيد حقيقي لمدى تعطش هؤلاء الإرهابيين للدماء". وأضافت المتحدثة "في الوقت الذي لا يمكننا أن نؤكد صحة هذه التقارير، فإن واحدا من الأهداف الرئيسية لداعش هو زرع الرعب في قلوب كل العراقيين وبث الفرقة الطائفية في صفوفهم". وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية "تدين هذه التكتيكات بأشد عبارات الإدانة وتقف متضامنة مع الشعب العراقي ضد أعمال العنف المروعة والعبثية". وأضافت ساكي أن "الإرهابيين القادرين على ارتكاب هكذا أعمال شنيعة هم عدو مشترك للولايات المتحدةوالعراق والمجتمع الدولي".