أكد الوزير الاول عبد المالك سلال أن أولى الاحتمالات حول اسباب سقوط الطائرة في مالي هي سوء الأحوال الجوية، مستبعدا فرضية اسقاط الطائرة من طرف الجماعات المسلحة. وأشار سلال على هامش زيارته لولاية قسنطينة الى ان الجزائر شاركت في عمليات البحث بطائرة من نوع اركيل 630 التابعة للجيش والتي انطلقت من برج باجي مختار. وكشف الوزير الاول ان "سويفت أر" و"ماكدونالد" سيشاركان في التحقيق حول الاسباب الحقيقية للحادث. و تم امس فتح الجسر العابر لوادي الرمال ومداخله أمام حركة السير خلال حفل رسمي أشرف عليه الوزير الأول السيد عبد المالك سلال في إطار زيارة عمل و تفقد لولاية قسنطينة. و يعتبر هذا الجسر العملاق ذو التصميم المستقبلي و الذي لم يؤثر على بانوراما المدينة ثامن (8) المنشآت الفنية بمدينة الصخر العتيق. و يحمل الجسر من اليوم فصاعدا اسم "جسر صالح باي" و هو اسم الباي الذي حكم بقسنطينة من 1771 إلى 1792 . وقد أسندت أشغال بناء هذا الجسر إلى المجمع البرازيلي آندراند غوتييراز بغلاف مالي بقيمة 18.7مليار دج والذي أطلقت أشغاله في 2010 إلى 4.3 كلم بين جسر و امتدادات و مداخل. ويتكون الجسر العابر لوادي الرمال من جسر رئيسي بطول 765 متر و 9 تفرعات و مسافة امتداد واحدة ب259 متر و بعرض يفوق 27 متر.وبنيت هذه المنشاة القاعدية ذات الاتجاهين على أعمدة بارتفاع أقصى يقدر ب136 متر و يعد أكبر إنجاز بمدينة الصخر العتيق منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية و المنشآت الفنية. و يربط الجسر على مسافة أكثر من 1100 متر فوق وادي الرمال بين ساحة "الأممالمتحدة" و وسط المدينة عند طريق باتنة قبل بلوغ سطح المنصورة من خلال إنجاز طريق جديد على مسافة 3 كيلومترات. ويتعلق الأمر بأكبر و أهم إنجاز بقسنطينة منذ الاستقلال في مجال الأشغال العمومية و المنشآت الفنية. و بعد أن أشاد بمصممي و منجزي هذا الجسر استمع السيد سلال بهذه المناسبة إلى عرض مفصل حول شبكة الطرقات التي تندرج ضمن هذه المنشأة الفنية التي سيتم ربطها على الخصوص بالطريق السيار شرق- غرب و الذي بفتحه سيخفف الضغط على الجسر العتيق سيدي راشد المبني بالحجارة.