قال مسؤول في الجيش الصهيوني إن الجيش استخدم نحو 2.5 مليون رصاصة وعشرات الآلاف من القذائف المدفعية في الحرب الصهيونية على غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، قوله: "مع بدء العملية تلقت القوات 4 ملايين و800 ألف رصاصة و43 ألف قذيفة مدفعية و39 ألف قذيفة دبابة وتفيد التقديرات أنه تم استخدام 60% على الأقل من الإمدادات فيما يتم جمع ما تبقى في مخازن الطوارئ". ولفت إلى أن "العربات المدرعة بما فيها الدبابات والمدفعية والمدرعات والجرافات استهلكت 11 مليون لتر من الديزل، في حين استهلكت الطائرات الحربية ما يقارب 50 مليون ليتر من الوقود، وهذا يعادل ضعفي ما تم استخدامه من وقود في الحرب الصهيونية الماضية على غزة عام 2012". وذكر أن التقديرات تشير إلى أن إعادة ملء المخازن بالذخيرة يتطلب ما بين 2-4 مليار شيكل (600 مليون – مليار و100 مليون دولار أمريكي). وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ 7 يوليو/ تموز الماضي، تسببت في ارتقاء 1959 شهيدا وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
جنود جولاني: رأينا نار جهنم في الشجاعية! أجرى مراسلو صحيفة "معاريف" العبرية لقاءات مع جنود من "لواء غولاني" للاستماع منهم شخصيا حول ما حدث في المعركة البرية الأولى لاقتحام حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي التقرير الذي سينشر مفصلا في ملحق الصحيفة كاملا غدا، بدأ الجنود يروون ما حدث قائلين: "كل ما رأيناه بالشجاعية هي نار جهنم". ويضيف أحدهم: "إن مقاتلي غزة انتظرونا في الشجاعية وأطلقوا النار علينا، والمعارك استمرت ساعات طويلة حيث فقدنا فيها 16 جنديا وضابطا من خيرة مقاتلينا". بدوره, أكد ضابط آخر أن الجيش تقدم في الليلة الأولى للعملية البرية شرق الشجاعية نحو الأهداف التي حددتها لهم القيادة مسبقا, مشيرا إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف من الأسلحة الخفيفة والرشاشات الثقيلة وقذائف RBG. وذكر الضابط أنهم لم يروا المقاومين الفلسطينيين بالعين المجردة, كونهم يدخلون من فوهة نفق ويخرجون لهم من آخر". أما جندي ثالث فيشير إلى أنه دخل برفقة عدد من زملائه لأحد المنازل في الشجاعية, بعدما تأكدوا أنه خالٍ من المسلحين, قائلا: "فجأة امتلأ المنزل بالمقاتلين وبدأنا الاشتباكات العنيفة معهم (...), لقد هرب من هرب وقتل من قتل, باختصار نجونا من جحيم حقيقي في الشجاعية".
جيش الاحتلال: حرب غزة بالأرقام نشر الجيش الصهيوني بعضًا من معطيات الحرب على قطاع غزة فيما يتعلق باستخدام قواته للعتاد والتجهيزات اللوجستية بالإضافة لأعداد الجرحى والقتلى. وجاء في بيان نشره الجيش الصهيوني أنه نقل لقواته العاملة في القطاع 4.8 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة والرشاشات، و43 ألف قذيفة مدفعية و39 ألف قذيفة دبابة، في حين يتبين من المعطيات الأولية أن الجيش استخدم أكثر من 60% من هذه الذخائر خلال الحرب بما مجموعه 5 آلاف طن من الذخائر بتكلفة تصل إلى 2-4 مليار شيقل. كما تطرق البيان إلى أعداد قتلى وجرحى الجيش خلال الحرب حيث تبين 64 ضابطا وجنديا قتلوا، وأن 714 ضابطا وجنديا أصيبوا بجراح مختلفة في حين يتم علاج 100 جندي في العيادات النفسية، كما تم نقل 250 جنديًا منهم عبر مروحيات "يسعور" و"ينشوف" خلال 120 طلعة جوية أغلبها من مناطق وسط وجنوب القطاع. واستهلك سلاح المدرعات ما مجموعه 20 مليون لتر بنزين، مقابل 50 مليون لتر وقود للطائرات المقاتلة وهو أكثر من ضعف ما استخدم في عملية (عامود السحاب). وقام الجيش بتوزيع 1474 قطعة سلاح عدا الأسلحة المتواجدة في الوحدات وبحوزة الجنود، في حين تم استخدام 3214 وسيلة قتالية خاصة بما في ذلك أجهزة الرؤية الليلية، بالإضافة إلى 23 ألف نظارة واقية و35 ألف سرير وفرشة. وفيما يتعلق بنقل الجنود لمحيط القطاع، فقد جرى استخدام 1073 حافلة و1147 سيارة أجرة، في حين بلغت تكلفة كل يوم من أيام الحرب 15 مليون شيقل وذلك من ناحية لوجستية فقط عدا الذخائر وأجرة جنود الاحتياط حيث وصلت التكلفة إلى 420 مليون شيقل. بدوره، عقب ضابط كبير في هيئة الأركان التابعة للجيش الصهيوني على هذه الأرقام قائلاً: إن "الجنود أطلقوا النار بلا حساب وأنه كان يتوجب تقليل كمية الذخائر المحولة إليهم حتى يقتصدوا في استخدامها"، منوهًا إلى اضطرار الجيش للاستقراض من مخازن الجيش الأمريكي في "إسرائيل" لتعويض الفاقد منها. وتحدث الضابط عن قيام الجيش بإطلاق قذيفة على كل نافذة يشك في إطلاق النار منها، مشددًا على ضرورة إعادة الجيش حساباته في المرة القادمة حيث أشار إلى أن عملية (الجرف الصامد) كانت أعقد من (حرب لبنان 2) و(الرصاص المصبوب)، على حد وصفه.
خبراء: المقاومة استطاعت عزل نفسها عن الصراعات الإقليمية خلال العدوان أكد خبراء ومناقشون أن معركة غزة 2014 مختلفة عن سابقاتها؛ إذ أبدعت فيها المقاومة عملياتٍ نوعيةٍ براً وجواً وبحراً، وألحقت بالكيان الصهيوني أضراراً اقتصادية وعسكرية، مما جعل حكومة بنيامين نتنياهو تواجه مأزقاً سياسياً بعد الفشل الذي مني به جيش الاحتلال في غزة. وأوضح هؤلاء في حلقة نقاش بمركز الزيتونة في بيروت الخميس (14-08) أن المقاومة استطاعت ضرب المنظومة الأمنية والاقتصادية الصهيونية. وأشاد المشاركون بقدرة المقاومة على عزل نفسها عن الصراعات الإقليمية التي راهن عليها الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة، والذي يُعدّ جزءاً من استراتيجية شاملة غرضها إعادة ترتيب المنطقة، بما في ذلك القضاء على "الإسلام السياسي"، غير أن الأمور سارت على عكس ذلك؛ فقد شكلت عمليات المقاومة النوعية وهزيمة الاحتلال رافعة للعمل الوطني وللمشروع الإسلامي. وأشاروا إلى أن العدوان على غزة فضح أنظمة وأحزاباً عربية من خلال مواقفها المتخاذلة، وأظهر تواطئاً من عدد من القوى الكبرى. غير أن هذا العدوان وصمود المقاومة في وجهه أدى إلى توسيع دائرة التعاطف الدولي الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية. بالإضافة إلى أن هذه المعركة أفشلت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية وأسست لقواعد ونظريات قتال جديدة على غرار "اصمد والتحم" بدلاً من "اضرب واهرب". وفي السيناريوهات والحلول، شدد المشاركون على أهمية تحقيق إنجاز على المستوى السياسي كما على المستوى الميداني، من خلال المفاوضات التي تشهدها القاهرة للوصول إلى اتفاق تهدئة، ثمّ توحيد الجهود لإكمال المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتأسيس رؤية فلسطينية مشتركة تتبنى خيار المقاومة وتعيد ترتيب حسابات المفاوض الفلسطيني. وأشاروا إلى أن المرحلة الحالية من تاريخ القضية الفلسطينية شهدت نجاحاً فلسطينياً في التوافق بين المستوى العسكري والسياسي، حيث إن الوفد الفلسطيني في القاهرة مجمعٌ على عدم قبول نزع سلاح المقاومة. وحذروا من المماطلة والمناورة في المفاوضات لعدم تلبية مطالب المقاومة، مطالبين في هذا الإطار بالتمسك بمطالب الشعب الفلسطيني وعدم التنازل عنها، والاستمرار في تحقيق الإنجازات الميدانية، وتكريس الوحدة الوطنية، وتفعيل الحراك في الضفة الغربية والقدس. وأكد المشاركون على ضرورة الاستمرار في العمل لكسب الرأي العام الدولي، وتحريك الرأي العام الشعبي العربي والإسلامي، وجعل القضية الفلسطينية نقطة ارتكاز يتمحور حولها الجميع وألا تكون جزءاً من أي محور. وضرورة تحقيق إنجازات سريعة لتأمين صمود البيئة الحاضنة للمقاومة وإحياء فكرة المقاومة على أنها حق مشروع. وأوصوا بإعادة هيكلة القيادة الفلسطينية، وترتيب الوضع في غزة بما يحمي سلاح المقاومة، وإعادة النظر في التنسيق الأمني مع الصهاينة في الضفة الغربية، والتوجه بسرعة ودون تردد إلى المؤسسات الدولية، وإعارة الانتباه للمتغيرات الإقليمية والدولية والاستفادة منها. واتفق المشاركون على أن معركة غزة هي جولة تتلوها جولات في الصراع العربي الصهيوني. والسؤال الذي يطرح نفسه: "كيف سيكون الإعداد في المرحلة القادمة"؟. وفي ختام حلقة النقاش، شكر مدير عام المركز د. محسن صالح الحضور، منوهاً بما تمت مناقشته في الحلقة، مشيراً إلى أن الأداء المقاوم المتميز فرض واقعاً جديداً، يجب أن يستثمر في كسر الحصار، ورفع سقف العمل الوطني الفلسطيني، وإعداد بيئة إقليمية أفضل لخدمة القضية الفلسطينية.
حماس: سنقتص لأطفالنا الشهداء وندعو لمحاكمة القتلة دوليًا حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الأطفال في غزّة، مؤكدة أنها ستلاحقه بكل الوسائل من أجل الاقتصاص لأرواح الضحايا الأطفال الأبرياء. وأهابت الحركة -في كلمة وفاء وجهتها للشعب الفلسطيني امس بعنوان: "أطفالُ فلسطين.. أحلامُ التحرير لن تغتالها جرائمُ الاحتلال"- بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك من أجل رفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب قتلة الأطفال. وقالت: "أطفالُ غزّة اليوم في دائرة الاستهداف الصهيوني، وفي قلبِ بنك أهدافه، وبشكل سافرٍ غير مسبوق، فبعد أن عجزت آلتُه العسكرية في الميدان مع رجال المقاومة صوّب إجرامَ أسلحتِه على أجسادِ أطفال غزّة، ليصبحوا بين شهيدٍ وجريحٍ". وأكدت أنَّ "جريمة استهداف الأطفال في قطاع غزَّة حصلت وتحصل كل يوم، في ظل صمت دولي، وتجاهل غالبية المؤسسات الإنسانية والقانونية والدولية التي ترفع شعار حماية السلم والأمن وحماية الطفولة". وأشارت إلى أنَّ "تعمّدَ الاحتلال استهداف الأطفال وإصراره على قتلهم ضمن سياسته العدوانية لن يفلح في قتل أحلام هؤلاء الأطفال في أرض محرّرة وعيش كريم آمن، وسينبعث أملُ التحرير من عيونهم، من ابتسامتهم، لأنَّهم جيلُ النصر المنشود، وأبطالُ التحرير الموعود". وزادت: "إنَّ أسماء الأطفال الشهداء ستظل نجوماً تتلألأ، وستبقى أرواحُهم طيوراً تحلّق في سماءِ فلسطين، وستظلُ ذكرَاهُم خالدةً في قلوبِ وعقولِ عائلاتِهم وأبناءِ شعبِنا وأمَّتِنا، لأنَّهم شهداءُ الحقِّ والقضية، وضحايا الوحشيةِ الصهيونيةِ والتواطؤ الدولي".
قيادة حماس تبحث نتائج المفاوضات والخطوات التالية يواصل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس بحث نتائج مفاوضات وقف العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، والخطوات التالية. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح مقتضب على صفحته على "فيس بوك" صباح امس: "تتواصل اليوم اجتماعات المكتب السياسي لحماس بين الدوحة وقطاع غزةوالضفة الغربية لبحث نتائج المفاوضات لوقف العدوان الصهيوني والخطوات التالية". وأعلن ليل الأربعاء - الخميس تمديد التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني لخمسة أيام أخرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد التعثر في الوصول إلى اتفاق خلال الأيام الماضية. وقدمت مصر فجر الأربعاء ورقة جديدة لوقف إطلاق النار بشكل نهائي بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني.
نتنياهو يتعهد باستمرار حرب غزة حتى "تحقيق الأمن" تعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب على قطاع غزة حتى تحقيق أهدافها، وأبرزها ضمان الهدوء والأمن للصهاينة في مستوطنات غلاف القطاع التي تلقت العديد من ضربات صواريخ المقاومة الفلسطينية أثناء العدوان الصهيوني الأخير على غزة. وجاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمس الخميس مع رؤساء المجالس المحلية المتاخمة للقطاع نشرها الناطق باسمه أوفير جندلمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فس بوك". واعتبر نتنياهو في كلمته أن الهدف الرئيسي لعملية الجيش الإسرائيلي في غزة المسماة "الجرف الصامد" هو استعادة الهدوء والأمان للصهاينة لفترة طويلة، مع إلحاق ضرر ملموس للبنية التحتية بالمقاومة التي سماها ب"الإرهاب". على جد تعبيره. وأضاف أن الحكومة قررت صرف 417 مليون شيكل (12.22 مليون دولار) من أجل تعزيز التحصينات المدنية في البلدات المتاخمة للقطاع في العامين 2015 و2016. وذكر نتنياهو أن الحكومة صادقت على قرار حول توفير المساعدات المالية للمواطنين والأعمال والسلطات المتضررة في أعقاب عملية "الجرف الصامد". وكشف أن الحكومة قررت كذلك إنشاء قرية طلابية جديدة في مدينة سديروت الجنوبية بتكلفة 50 مليون شيكل (14.4 مليون دولار). وفي محاولة لتبرير العدوان الصهيوني على غزة، بيّن نتنياهو أن الجيش الصهيوني أطلق عمليته في غزة بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصواريخ على البلدات الجنوبية الصهيونية. وأشار إلى أن سياسة الحكومة واضحة، وهي الرد بقوة على أي إطلاق للصواريخ، بهدف تعزيز أمن المواطنين. من جهته تعهد رئيس المجلس الإقليمي لشاعار هنيغيف بالوقوف صفا واحدا لدعم حكومة نتنياهو والجيش، وأنه لا عودة للواقع الذي كان عليه الأمر خلال 13 عاما من عدم الأمان بسبب وجود الصواريخ.
الوفد الصهيوني يعود للقاهرة اليوم لإكمال المفاوضات أكدت القناة الصهيونية الثانية، أن الوفد الصهيوني المفاوض سيعود إلى القاهرة مساء اليوم، لاستكمال المفاوضات مع الوفد الفلسطيني. وغادر الوفد الصهيوني القاهرة مساء أمس الأربعاء، بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، واتفاقه مع الوفد الفلسطيني على تمديد التهدئة ل120 ساعة جديدة. مستوطنو غلاف غزة يتظاهرون في "تل أبيب "و يطالبون بعودة الهدوء نظم الآلاف من مستوطني "غلاف غزة" مساء أمس الخميس مظاهرة في "تل أبيب" من أجل دعم سكان الجنوب، الذين تعرضت بلداتهم للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة خلال العدوان على القطاع. و عبر المتظاهرون عن غضبهم من عدم تحقق الوعود التي وعدتهم بها قيادة الاحتلال خلال أيام العدوان، و التي ادعوا فيها بأنهم سيوقفون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، و القضاء على المنظومة الصاروخية للمقاومة. و طالب المتظاهرون حكومتهم بالعمل على اعادة الهدوء الى المناطق الجنوبية التي تعرضت لرشقات مكثفة من صواريخ المقاومة خلال العدوان.
الاحتلال يقوم بأعمال تجربف ومداهمات بجنين شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس عمليات دهم في مناطق مختلفة من جنين كما واصلت عمليات التجريف لليوم الرابع على التوالي داخل معسكر دوتان المخلى منذ عام 2005 على مدخل بلدة عرابة جنوب جنين. وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال واصلت عمليات تجريف مساحات واسعة داخل المعسكر المذكور، فيما نقلت شاحنات التراب الى مستوطنة "مابو دوثان"، المجاورة وسط حراسة من جيش الاحتلال الذي أقام حاجزًا مفاجئًا على مفرق عرابة خلال عمليات التجريف. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال توغلت فجر اليوم في بلدات يعبد وكفيرت جنوب جنين وقامت بعمليات تمشيط ونصبت الكمائن دون اعتقالات.
مستوطنون يقتحمون خربة قديمة في عقربا شرق نابلس أفاد شهود عيان في بلدة عقربا شرق مدينة نابلس بالضفة الغربيةالمحتلة، بأن مجموعة من المستوطنين داهموا بشكل استفزازي عند الثامنة والنصف من صباح امس، خربة قرقفة الواقعة ضمن أراضي البلدة. وأفاد محمد ديرية، وهو طالب جامعي من عقربا أن المستوطنين وصلوا مشيًا على الأقدام إلى الخربة، بحجة أنهم مجموعة سياحية تتفقد الأماكن القديمة في الجبال المطلة على عقربا والأغوار. وأضاف أن العشرات من المزارعين ورعاة الماشية انتشروا في المكان، تحسبًا من قيام المستوطنين بأعمال التخريب وسلب المواشي، كما حصل في مرات سابقة.
قوة صهيونية خاصة تعتقل الأسير المحرر عرفة أبو سرور ببيت لحم أقدمت قوة صهيونية خاصة على اعتقال الأسير المحرر عرفة أبو سرور (24 عاماً) من مخيم عايدة شمال بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، بعد إصابته في قدمه. وأفاد شهود عيان لمراسلنا، أن أفراد من الوحدات الصهيونية الخاصة المتنكرين بالزي المدني، أطلقوا النار على المحرر أبو سرور أمام منزله بالمخيم قبيل اعتقاله، ما أدى إلى إصابته في قدمه، نزف على إثرها كثيراً من الدماء. وتتهم قوات الاحتلال أبو سرور بالتخطيط لتنفيذ عمليات داخل كيان الاحتلال، على الرغم من تحرره قبل أشهر من سجون الاحتلال، بعد أن أمضى قرابة 8 سنوات بتهمة الانتماء لحركة حماس. وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال في محيط مخيمي عايدة والعزة، أطلق فيها الجنود القنابل الغازية والصوتية على الشبان، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، واحتراق عدداً من المزروعات في الأراضي المحيطة للمواجهات.