اهتدى شاب في العقد الثاني من العمر يعمل كحارس ورشة بناء لانجاز ثانوية بالحميز إلى طريقة إخفاء الأقراص المهلوسة داخل جدار ثانوية بالحميز لا تزال طور الانجاز ، وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيفه رفقة شابين آخرين بالقرب من مكان عمله وعثر بالقرب منهم على علبة سجائر تحويل على نوع من الأقراص المهلوسة وأخرى مخبأة داخل قنوات، وأثناء تفتيش الورشة عثر على 166 قرص مهلوس مخبأة بأحكام داخل جدار ، ومن اجل ذلك تم اقتياد المتهمين الثلاثة إلى مركز الدرك وفتح تحقيق في القضية ليتم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش بعدما وجه لهم تهمة المتاجرة بالأقراص المهلوسة . وقد مثل المتهمون الثلاثة أمام محكمة الحراش لمواجهة التهمة المنسوبة إليهم والتي أنكرها جميعهم بحيث أكد المتهم الرئيسي وهو حارس بثانوية طور الانجاز كائنة بالحميز أن الأقراص المهلوسة لا تخصه وتراجع عن تصريحاته السابقة التي أدلى بها أمام وكيل الجمهورية أين صرح أن المخدرات تخص المتهم " ط، سليم " الذي كان يقتني الأقراص المهلوسة من الصيدلية بموجب وصفة طبية كونه كان يعالج بها ، لكنه كان يروجها في ما بعد وكان يستعمل المتهم " و ، نبيل " لنقلها بعد شرائها من الصيدلية ، ومن جهتهما المتهمان الآخران أكدا خلال الجلسة أن المهلوسات تخص حارس الورشة بحيث انه بتاريخ الوقائع التقيا بالحميز وتبادلا أطراف الحديث بإحدى المقاهي وأثناء مغادرتهما توجها إلى محطة سيارات الأجرة الغير شرعية بالقرب من مشروع انجاز الثانوية وهناك التقيا بالحارس ، بعدها قدمت باتجاههم سيارة لمصالح الدرك الوطني وعندما شاهدهم هذا الأخير قام بإخفاء علبة سجائر بالمكان ولم يعلما بما تحتويه وتم القاء القبض عليهم جميعا بعدما عثر على المؤثرات العقلية ، ومن خلال التحريات التي قام بها عناصر الدرك الوطني تبين أن الحارس معروف في المنطقة بترويج المؤثرات العقلية وعلى أساس هذه المعطيات التمس وكيل الجمهورية عقوبة 5 سنوات حبس نافذ و 20 ألف دينار غرامة مالية في حقه فيما طالب بتطبيق القانون في حق المتهمين " ط، سليم " و " و، نبيل ".