أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة نهاية الأسبوع بإيداع المدعو (أ.س) البالغ من العمر 41 سنة، يعمل كبائع في صيديلية بتيبازة الحبس، في حين أصدرت أوامر بوضع صاحب الصيدلية تحت الرقابة القضائية على خلفية العثور على أقراص مهلوسة تحت مقعد سيّارة البائع، إلى جانب تهمة التزوير في السجِّلات التي يدوّن فيها أسماء الأطبّاء الذين يمنحون الوصفات الطبّية وذلك فور استنطاقه بعد عملية التفتيش التي قام بها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين تافورايت في حاجز أمني على مستوى مفترق الطريق الوطني رقم 11 والولائي رقم 40· حيثيات القضية تعود إلى نهاية الأسبوع أثناء قيام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين تافورايت بحاجز أمني على مستوى مفترق الطريق الوطني رقم 11 والولائي رقم 40 بولاية تيبازة، أين تمّ توقيف سيّارة نوع (داسيا لوفان) كان يقودها المسمّى (أ.س) الذي كان قادما من مدينة تيبازة متوجّها نحو مدينة بواسماعيل، وعند مراقبتهم للوثائق الإدارية الخاصّة بالسيّارة وتفتيشها تفتيشا دقيقا عثروا على علب مواد مخدّرة تحتوي على07 علب من الأقراص المهلوسة من نوع (RIVOTRIL) وعلبتين من نوع (KIETYL) موضوعة في كيس بلاستيكي تحت المقعد الأمامي بجانب مقعد السائق، إلى جانب كمّية أخرى من الأدوية المخدّرة كانت مخبّأة بإحكام تحت المقعد الخلفي للسيّارة والمتمثّلة في 07 علب من نوع (RIVOTRIL)، علبتين من نوع (Parkidyl)، 03 علب من نوع (ISOPERIDOL)، علبتين نوع (Largactil) و03 علب أخرى من نوع (Parkinane)· وأثناء التحقيق لم يعترف المتّهم بالتّهم الموجّهة إليه، في حين أشار إلى أنه وضع تلك الأدوية سهوا في السيّارة بعد خروجه من الصيدلية ليلا باتجاه منزله ببواسماعيل· وعند مواصلة التحقيقات وبعد استدعاء صاحب الصيدلية صرّح بأن المتّهم يعمل عنده في الصيدلية، وأنه ليس على علم بكيفية إخراج الأدوية المحجوزة ونقلها، كما قدّم بالمناسبة لعناصر الفرقة سجِّلا خاصّا بتوزيع وبيع هذه الأدوية مؤشّرا من طرف محكمة تيبازة ببيع نفس الكمّية، غير أن اسم الطبيب الذي أصدر الوصفة غير واضح. وعند مواجهة المتّهم بما هو مدوّن في السجِّل ارتبك واعترف بأنه كان يزوّر في السجِّل·