اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح امس باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسات مشددة من عناصر شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة. وقالت مصادر مقدسية، لمراسلنا، إن المستوطنين قاموا بعملية الاقتحام على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية، بحيث يتقدم كل مجموعة أحد الحاخامات المتطرفين. ولفتت إلى أن الحاخامات يقومون خلال الاقتحام بتقديم روايات تلمودية حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى. من جانبهم؛ عبر المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى عن احتجاجهم على هذه الاقتحامات بهتافات وصيحات التكبير والتهليل، وحاولوا منع المستوطنين من دخول باحات المسجد. ولا تزال قوات الاحتلال تواصل احتجاز بطاقات روّاد المسجد الأقصى من الشبان والنساء على البوابات الرئيسية الخارجية إلى حين خروج أصحابها من المسجد. و اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر امس بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من المدخل الغربي وجابت شوارعها، وبدأت بحملة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين ومحلاتهم التجارية. وأضاف الشهود أن عدد من ضباط مخابرات الاحتلال رافق القوة العسكرية، وأجروا عدداً من التحقيقات الميدانية، دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين.
الاحتلال يواصل حصار قرية يعبد بجنين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني إجراءاتها التعسفية بحق أهالي بلدة يعبد جنوب جنين شمال الضفة الغربية، عبر نشر الحواجز المفاجئة، ومواصلة نصب النقاط العسكرية وتواصل المداهمات. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال توغلت في البلدة وانتشرت في شوارعها، وأطلقت القنابل الصوتية بشكل متعمد من أجل إرهاب المواطنين. وأشار مواطنون صباح اليوم السبت إلى أن قوات الاحتلال انتشرت على الطرق المؤدية لبلدة يعبد، ونصبت الحواجز على مداخلها، ودققت في هويات المواطنين. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال تواصل منذ نحو أسبوع منع المزارعين من دخول أراضيهم القريبة من مستوطنة ملدو دوتان، مما يتسبب بإشكالات سيما مع اقتراب موسم قطف ثمار الزيتون.
إذاعة الاحتلال: الحكومة ستصادق على "غزة منطقة عدو"
قالت الإذاعة العامة الصهيونية إنه من المتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية على قرار يقضي بالإعلان عن قطاع غزة "منطقة عدو". وأضافت الإذاعة "أن هذا القرار سيسهل إجراءات التعامل مع الدعاوى القضائية المتعلقة بالأضرار الناجمة عن عملية "الجرف الصامد" الأخيرة أو عمليات عسكرية مستقبلية. كما ستصادق حكومة الاحتلال -بحسب الإذاعة- على مسار السياج الأمني الفاصل قرب قرية بتير جنوبالقدسالمحتلة. وذكرت أنه سيتم بناء السياج من شبكة معدنية دون إقامة جدار إسمنتي كما هو الوضع في أماكن أخرى. وكانت "المحكمة العليا" الصهيونية نظرت على مدار السنوات السبع الماضية في التماسات قدمها سكان القرية الفلسطينيون ضد مسار الجدار قدمتها عدة جهات ولاعتبارات متنوعة، مؤكدين أن بناء الجدار سيؤدي إلى تدمير المكان وخاصة جهاز الري القديم والمميز الذي يستخدم لري المدرجات الزراعية الفريدة في القرية.
حماس: الهجرة خطيئة كبرى والاحتلال المسئول الأول عنها
حذرت حركة حماس أبناء شعبنا الفلسطيني من السقوط في وحل الأوهام الخادعة التي يزينها لهم بعض الخبثاء للهجرة من فلسطين، "ففلسطين أرض رباط مقدسة مبارك فيها، والهجرة منها خطيئة كبرى". وأكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، في مؤتمر صحفي عقده بغزة امس، أنّ السبب الحقيقي وراء الهجرة هو الاحتلال الصهيوني البغيض الذي يعتدي على أرواح الشعب الفلسطيني وبيوته وأمواله من أجل دفعه إلى تفريغ الأرض لتخلو لقطعان مستوطنيه. وقال: إن "الكارثة أكبر من أن يتقاذفها المسئولون وغير المسئولين عبر الأبواق الإعلامية، هي جريمة اقترفتها أيدٍ خبيثة بحق أبناء شعبنا". وفي تفاصيل ما حدث وفقا لما قال إنها تحقيقات رسمية، فإن "معظم المهاجرين سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح، ووصلوا إلى الإسكندرية، وتلقفتهم أيدي المهربين هناك لإيصالهم عبر السفن المصرية إلى إيطاليا، أو عبر البرّ إلى ليبيا، في رحلة غير مضمونة العواقب قد تنتهي بالموت غرقاً". وتابع أن "القليل من المهاجرين خرجوا عبر الأنفاق بجوازات وأختام قام بتزويرها مهربون مقابل مبالغ من المال يقتسمونها مع مهربين في الطرف المصري، ولقد تم إلقاء القبض على عدد من هؤلاء المزورين". وبين أن "معظم المهاجرين هم من مدينة خان يونس أو رفح، وقد هاجروا بدوافع مادية نظراً لسوء الأحوال الاقتصادية والحصار، أو بدوافع البحث عن الرفاهية هروباً من غزة، وأكثرهم من الشباب الصغير الساذج الذي أغرته تجارب أقرانه أو أقاربه أو بسبب ضغط العدوان والحصار على نفسيته، وهم يجهلون الصعوبات والتعقيدات التي يمرّ بها المهاجر لسنوات حتى يستقر في غربته إن وصل حياً". ونوه إلى أن "نسبة الهجرة ازدادت، حيث استغل المهربون الوضع الأمني الصعب والمعقد الذي عملت فيه الشرطة وأجهزة الأمن أثناء القصف الصهيوني". ولفت إلى أن "أهداف المهربين المحليين والخارجيين تتراوح ما بين جمع الأموال من الضحايا المغرر بهم، وبين أهداف خبيثة قد ترتبط بالاحتلال الذي يسعى لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، أو تفريغ الأرض المحتلة في الضفة على السَّواء". وشددت حماس على أنَّ "الكل الوطني والعربي والإنساني مطالب بوضع حدٍ لهذه السياسة، بل وضع حدٍ للاحتلال والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني". وقالت حماس في مؤتمرها: إن "كل من يساهم في حصار غزة، ويشجع الاحتلال على هذا الحصار لأهداف حزبية أو أيديولوجية أو سياسية هو مسئول عن جريمة الموت غرقاً لعشرات المهاجرين هروباً من الحصار". وأضافت أنه "لابد من وضع حدٍ لهذه المناكفة السياسية المملة التي تمارسها السلطة وأتباعها تحت حجج واهية، ومطلوب الآن وبأسرع وقت تفعيل ملفات الوفاق الوطني بدءاً من المرجعية الموحدة المتمثلة بالإطار القيادي لمنظمة التحرير، مروراً بحكومة الوفاق الوطني وانتهاءً بالتعاون الجاد لرفع الحصار وإعادة الإعمار". وأكدت على ضرورة الجزم في ملاحقة المهربين وشبكاتهم، سواء كانت خلفياتهم أمنية أو جنائية، وتقديمهم للعدالة بهدف وضع حدٍ لهذه الظاهرة الخطيرة التي أودت بحياة العشرات من أبناء شعبنا ومنهم عائلات بأكملها نساءً وأطفالاً ورجالاً. وطالبت الحركة حكومة الوفاق الوطني بضرورة تفعيل الاتصال بكل الجهات الخارجية التي لها علاقة بعمليات التهريب، والتعاون من أجل منع هذه الظاهرة في المستقبل. كما دعت إلى الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة، وتوفير الظروف الإنسانية والاقتصادية لحياة أبناء الشعب الفلسطيني الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل فلسطين. وطالبت بعقد مؤتمر وطني تشارك فيه الفصائل الوطنية والمنظمات الأهلية والشخصيات والمؤسسات الفاعلة كالتعليم والداخلية وغيرها، للخروج بأنجع الطرق وأسرعها لإنهاء ظاهرة تهجير الفلسطينيين من ديارهم.
"هآرتس": الاحتلال اعتقل 260 طفلا مقدسيا خلال شهرين
كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن قيام الاحتلال الصهيوني باعتقال 260 طفلاً فلسطينياً من مدينة القدسالمحتلة خلال الشهرين الماضيين. وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الاحتلال وجّه تهماً بحق الأطفال المقدسيين المعتقلين تفيد بقيامهم بمقاومته، لافتةً إلى أن هذه التهم "غير مسبوقة" بحق الأطفال، وفق الصحيفة. وفي السياق ذاته، أفادت بأن قوات الشرطة الصهيونية قامت خلال شهري جويلية و اوت الماضيين باعتقال أكثر من 750 مواطناً مقدسياً ثلثهم من الأطفال الذين تشكل غالبيتهم ممّن هم دون سن ال 12 عاماً، تم اتهامهم بمهاجمة مستوطنين يهود ورشق عناصر الشرطة بالحجارة.
أكّد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن استئناف اللقاءات بين حركته وحركة فتح سيبدأ غدا الثلاثاء في القاهرة. وقال أبو مرزوق في تصريح ل"الرسالة نت"، إن القاهرة وافقت على رعاية اللقاء، وسيعقد يوم الثلاثاء، بمشاركة وفدي حماس وفتح. ومن المقرر أن يشارك في وفد فتح "عزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول". وأوضح أبو مرزوق أن اللقاء سيتطرق إلى القضايا العالقة في تطبيق الحوار، والشراكة السياسية وعمل الحكومة، مؤكدًا استعداد حركته لإنجاح هذا الحوار. وما تزال ملفات المصالحة عالقة بين الطرفين، في ضوء اتهامات متبادلة بعدم جدية كل طرف في تطبيق المصالحة. وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد -مساء السبت- الاتفاق مع مصر على عقد لقاءات مع حركة حماس في القاهرة منتصف الأسبوع الحالي لحل الإشكاليات العالقة. وأوضح الأحمد في تصريح صحفي أن اللقاءات -التي ستعقد في القاهرة بناء على طلب من حركته وفق جدول أعمال متفق عليه- تأتي لمعالجة كافة القضايا العالقة، ولإزالة كافة العراقيل التي اعترضت طريق حكومة الوفاق الوطني، وللاستمرار بتنفيذ اتفاق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية. وفي سياق متصل؛ توقع الأحمد استئناف المباحثات الفلسطينية - "الإسرائيلية" التي ترعاها مصر بعد ذلك، وقال: "من المتوقع بعد ذلك أن تستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي تتم برعاية مصرية، استكمالًا للجهود السابقة التي قامت بها مصر وتوّجت باتفاق وقف إطلاق النار في السادس والعشرين من اوت الماضي". وكانت وزارة الخارجية المصرية نفت في وقت سابق اليوم صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية تتعلق بالمصالحة الداخلية في القاهرة. وأكدت الخارجية في بيان رسمي أن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء بهذا الشأن عار عن الصحة تماما ولا أصل له، فضلاً عن أنه لا يتّسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".
الغصين: لا توجد ظاهرة هجرة ولكن ما جرى يستحق المتابعة
أكد إيهاب الغصين، وكيل وزارة الإعلام أن ما تم الحديث عنه مؤخرا بكثرة حول ما يسمى "الهجرة غير الشرعية" لا يعدّ ظاهرة، ولكنه في ذات الوقت أمر مهم يحتاج لمتابعة مستمرة. وقال الغصين، في مؤتمر صحفي بغزة: "تبين بعد الفحص لأسماء من وصلوا لدول خارجية بطرق غير شرعية أن معظمهم غادروا قطاع غزة بطرق رسمية عبر معبر رفح" . وأضاف "عدد كبير من هؤلاء المهاجرين كانوا يعيشون خارج القطاع وخاصة في جهورية مصر العربية منذ عدة سنوات"، لافتاً إلى أن عددا قليلا من المواطنين ممن قاموا بمغادرة قطاع غزة بطرق غير رسمية كانت عبر بعض الأنفاق التي تم حفرها خلال الأشهر الماضية رغم الإغلاق الكامل للأنفاق من الجانب المصري، وتم كشفها خلال الأسابيع الماضية من قبل الأجهزة الأمنية وإغلاقها وتوقيف أصحابها، وتم تقديمهم للجهات المختصة. وعدّ أن ما حدث من تهويل وتضخيم كبير لخروج بعض المواطنين من قطاع غزة "منافٍ لوقائع الأمور، وخاصة أننا نتحدث عن شعب لم يترك وطنه في ظل أكبر الحروب مقارنة بدول أخرى هاجرت بالملايين، بل إن الكثيرين من أبناء شعبنا عادوا وقت العدوان ليؤكدوا تمسكهم بأرضهم في أصعب الظروف". وشدد على أن استمرار الحصار المطبق على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أعوام واشتداد الحصار خلال العامين الماضيين هو سبب رئيس في تردي الأوضاع الاقتصادية وازدياد البطالة في قطاع غزة، وهو ما يتحمله الاحتلال الصهيوني وحلفاؤه بشكل مباشر. وحمل المجتمع الدولي مسئولية الصمت حتى هذه اللحظة على استمرار الحصار على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة ومخالفتهم لكافة القوانين الدولية. ورأى أن فتح معبر رفح بشكل كامل أمام الأفراد والبضائع من شأنه أن يسهل حياة أبناء شعبنا ويعزز صمودهم ويفتح لهم آفاق العمل والتطوير والبناء في مجتمعهم، مطالباً الدول العربية بتوفير حياة كريمة وآمنة لأبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين لتلك الدول وتوفير فرص عمل لهم إلى حين إنهاء الاحتلال وعودتهم إلى بلادهم، وفتح المجال أمام الخريجين الفلسطينيين للعمل في دولنا العربية حتى لا نضطرهم للتفكير للجوء لدول الغرب بطرق غير شرعية. وعبر عن أسفه لتلك التصريحات التي خرجت من بعض الجهات والتي حاولت استغلال هذه القضية في المزايدات لأهداف سياسية بدلا من التكاتف والعمل على إيجاد حلول للتخفيف من معاناة شعبنا وشبابنا. وأكد أن كافة وكلاء الوزارات والمدراء العامّين وكافة الموظفين جاهزون منذ اليوم الأول لتكليف حكومة التوافق للقيام بكل الواجبات المنوطة بهم والعمل معهم كما كان العمل مع الحكومات السابقة في قطاع غزة. وشدد على أن أبناء شعبنا الفلسطيني كلهم بلا استثناء ورغم أوضاعهم المعيشية الصعبة والقاسية إلاّ أنّهم هم من هزموا العدو وأذلّوا المحتل، وهم باقون على أرضهم، وستبقى فلسطين وترابها أغلى ما يملكون.
بحر: على حكومة الحمد الله الاستقالة إذا فشلت في مهامها
طالب أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي حكومة التوافق الوطني برئاسة الحمد الله بالاستقالة، إذا لم تؤد المهام المطلوبة منها، والتي تم التوافق عليها مثل إعادة إعمار قطاع غزة ودفع رواتب الموظفين. وقال بحر خلال حفل تكريم لأهالي الشهداء في مدينة رفح: "الحمد الله لم يتصل بغزة قبل الحرب أو أثناء الحرب أو بعدها، وإذا لا تريد الحكومة ووزراؤها أن يأتوا لغزة ويخدموا أبناء الشعب الفلسطيني عليهم الاستقالة". وتساءل بحر: "ألا يستحق المسعفون ورجال الدفاع المدني والأطباء الذين كانوا يتسابقون في إنقاذ شعبهم أن يأخذوا معاشاتهم، وقد استشهد منهم الكثير وهم يدافعون عن إخوانهم وأهلهم، أم أن الحكومة ستصنفهم بأنهم غير شرعيين..؟". وأكد بحر أن الإعمار كان يجب أن يبدأ منذ أول يوم بعد انتهاء الحرب، ولكن هناك مساومة على هذا الإعمار بأن يكون مقابل نزع سلاح المقاومة، مشددا: "هذه المساومات الرخيصة ستسقط وسيعاد البناء بإذن الله". وشدد على أن سلاح المقاومة سيظل مشرعا حتى تحرير فلسطين، وكنس آخر جندي صهيوني عن أرض فلسطين، ولن تستطيع أي قوة أن تنزع سلاح المقاومة، وقال: "حتى بعد تحرير القدس سيظل السلاح مشرعا في الدفاع عن الإسلام والمسلمين". وأضاف: "من يريد أن يعمل بالمقاومة السلمية والشعبية فليعمل، ومن أراد أن يقرع الطناجر فليقرعها، لكن لا تقتربوا من سلاح المقاومة ومن المجاهدين العظماء الذين حققوا النصر لأمتنا ودافعوا عن شرف الأمة، الشعب الفلسطيني صاحب قضية عادلة، وسيقدم البيوت والأبناء والقادة والشهداء في سبيل الله ونصرة هذه القضية المباركة". وأشار إلى أن الضامن لاتفاق التهدئة هو وحدة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، الذين توحدوا لأول مرة في الميدان والمفاوضات، ولا بد أن يواصلوا العمل والإعداد لاسترداد حقوق شعبنا المسلوبة. وختم بحر قوله: "طريقنا مع اليهود طويل، ولكن هذه الحرب مميزة وتاريخية، وقد جعلت اليهود يفكرون ألف مرة قبل الاعتداء علينا، وهذه المعركة هي بداية لتحرير أسرانا ومن ثم القدس بإذن الله، وعلينا الالتزام بطريق الجهاد والرباط، لأنه طريق النصر والتحرير، والمعركة القادمة هي الفاصلة لكنس الاحتلال عن أرضنا".