يواصل جيش الاحتلال الصهيوني مجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يرتكب الجيش منذ الساعات الأولى لفجر امس مجزرة بشعة بحق المواطنين في بلدة خزاعة قرب خانيونس الواقعة على الشريط الحدودي. ورغم المنع الذي يفرضه الاحتلال بقصفه المتواصل وحصاره للأهالي بالبلدة إلا أن شهود عيان أكدوا أن عشرات الشهداء والجرحى تحت أنقاض منازلهم التي قصفتها المدفعية الصهيونية وطيران الاحتلال الحربي. وأكد الشهود أن الجثث متناثرة على جنبات الشوارع في مشهد متكرر لما حدث في مجزرة الشجاعية. من جانبه قال مراسل فضائية الجزيرة، إن مجزرة ترتكب بحق الأهالي ويتم استهداف كل شيء متحرك في البلدة، كما يتم منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى العائلات المنكوبة. وأشار إلى عمليات إنزال لقناصة صهاينة على أسطح المنازل تستهدف كل من يحاول الوصول من سيارات الإسعاف لإغاثة المصابين. وبلغ عدد الشهداء 655 ، بينهم عشرات الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 4200 جريحا، وتدمير العشرات من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها. وبدأت قوات الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت مسمى "الجرف الصامد"؛ حيث يتعرض القطاع لغارات مكثفة وعنيفة جدا. وبدأ الاحتلال عملية برية محدودة قال إنها تستهدف الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وشن بالتزامن مع هذا الاعلان قصفا عنيفا من البر والجو والبحر طال كل شيء في قطاع غزة. وفي المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام قصف المدن الصهيونية؛ حيث قصفت ولأول مرة مدينة حيفا بعدة صواريخ من طراز R160 والقدسالمحتلة بعدة صواريخ من طراز M75 ووصلت الصواريخ لمسافات ومدن لم تصلها من قبل, كما قصفت كتائب القسام ولأول مرة مدينة ديمونا النووية، ومطار رامون العسكري, كما وصلت صواريخ المقاومة إلى قيسارية ومنطقة البحر الميت. كما ونفذت كتائب القسام عمليات نوعية لأول مرة، منها عمليات تسلسل عبر البحر إلى قاعدة زكيم وخوض اشتباكات عنيفة وعمليات إرسال طائرات بدون طيار في مهمات مختلفة في أجواء أراضينا المحتلة, إضافة لتفجير نفق أسفل موقع كرم أبو سالم و عملية التسلسل الكبيرة في موقع صوفا شرق مدينة رفح, كما شهد اليومين الثالث عشر والرابع عشرمن العدوان الصهيوني عمليات نوعية لكتائب القسام أسفرت عن قتل 30 جندي وضابط صهيوني حيث وصف الإعلام العبري ذلك اليوم بالأسود.
استشهاد فلسطيني خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب بيت لحم
استشهد مواطن فلسطيني، فجر الأربعاء (23-7)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وأكدت مصادر طبية فلسطينية، أن الشهيد محمود صالح حمامرة (31 عاما) أصيب برصاصة في الصدر أثناء قيامه بإغلاق متجره الكائن في بلدة حوسان التي شهدت في تلك الأثناء مواجهات مع الاحتلال، مشيرةً إلى أنه تم نقل الشاب حمامرة إلى مستشفى الميزان في الخليل لإجراء عملية جراحية مستعجلة قبل أن يعلن عن خبر استشهاده. وشهدت عدة مناطق في الضفة الغربيةالمحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم مواجهات مع قوات الاحتلال، أصيب خلالها العشرات من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق وإغماء وجروح متفاوتة الشدة بفعل إطلاق قوات الاحتلال لأعيرة الرصاص الحي صوب المتظاهرين في قرى وبلدات رام الله وبيت لحم وسط الضفة وجنوبها. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية سبعة شبان مقدسيين بينهم مسعف خلال مواجهات اندلعت في بلدة الطور بمدينة القدسالمحتلة، كما أصيب عشرات آخرون بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت على حاجز مخيم شعفاط، في حين اندلعت مواجهات عنيفة في قرية العيسوية وتجدّدت المواجهات في بلدة الرام بين مواطنين مقدسيين وقوات الاحتلال.
السلطة تشيد بمقاومة غزة وتدعو لاجتماع عاجل "للقيادي المؤقت"
قالت قيادة السلطة في رام الله، إن مطالب غزة بوقف العدوان ورفع الحصار بكل أشكاله هي مطالب الشعب الفلسطيني بأسره، وهي الهدف الذي تكرس قيادة السلطة كل طاقاتها من أجل تحقيقه. وأشادت في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته برئاسة محمود عباس، تلاه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، الليلة، بالصمود العظيم لشعبنا، وبالمقاومة الباسلة ضد جيش الاحتلال الذي يرتكب المذابح والجرائم المتواصلة. وقالت: إن "شعبنا بأسره داخل الوطن وخارجه، يقف بصلابة جنبا إلى جنب مع غزة هاشم وشعبها المقدام، الذي ينزف في كل ساعة دفاعا عن الوطن الفلسطيني وحقوق الشعب والمشروع الوطني الفلسطيني". ودعت قيادة السلطة إلى عقد اجتماع فوري لقادة العمل الوطني الفلسطيني، من خلال الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة، من أجل تعزيز وحدة الصف الوطني تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية. وأكدت قيادة السلطة ثقتها بأن مصر الشقيقة التي كانت دائما سندا لفلسطين، وحامية لمشروعها الوطني في الحرية والاستقلال، ستواصل رعايتها لوحدة القوى الوطنية الفلسطينية، ووحدة القرار والموقف الوطني الفلسطيني من أجل وقف نزيف غزة البطلة عبر وقف العدوان ضدها فورا، وتلبية مطالبها الوطنية بأكملها حتى تتخلص غزة من الحصار مرة واحدة وإلى الأبد. وأكدت أهمية استمرار الجهود، ومواصلة التنسيق والعمل المشترك على كل المستويات في إطار تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد. ودعت جماهير شعبنا العظيم إلى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرا عن وقوفنا الثابت مع غزة البطولة، ومقاومتها الباسلة ضد جيش العدوان وإجرامه المتواصل، وقالت: نحن على ثقة بأن غزة لن تنكسر في ظل التفاف كل شعبنا معها، ودعمها لجميع الوسائل حتى يعرف الغزاة بأن كل شعبنا العظيم بجميع فئاته وفصائله وقواه داخل الوطن بأكمله وخارجه؛ لن يترك غزة وحدها ولن يسمح للعدوان المجرم بأن يستفرد بها.
الاحتلال يعتقل 27 مقدسيا ليرتفع العدد إلى 300
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم في مدينة القدس وضواحيها 27 مقدسيا للتحقيق من بينهم فتية صغار السن، حيث تم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي للخلف. وذكرت إذاعة الاحتلال، أن الشرطة اعتقلت 300 مقدسيٍّ منذ الأحداث الأخيرة قبل ثلاثة أسابيع. وفي السياق؛ ذكرت أن مجموعة من الشبان العرب في حي "راموت" بالقدس قاموا بضرب مستوطنين الليلة الماضية ثم لاذوا بالفرار.
إصابة جندي صهيوني برصاص مقاومين بالعروب
أصيب في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء جندي صهيوني، برصاص مقاومين بالقرب من مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وتبنت عملية إطلاق النار كتائب شهداء الأقصى في بيان محلي مقتضب، وشرعت سلطات الاحتلال في مطاردة مطلقي النار واقتحمت مخيم العروب وقامت بأعمال تفتيش داخل المنازل فيما قامت بأعمال تمشيط واسعة في الأحراش القريبة من المكان. في غضون ذلك اقتحمت قوة احتلالية فجر اليوم الأربعاء منزل المواطن أحمد القواسمي في مدينة الخليل وقامت بأعمال تفتيش داخل المنزل، ومن ثم فجرت بئر مياه تملكه العائلة، والمواطن القواسمي هو والد الشهيد إبراهيم القواسمي. وعلى صعيد آخر اعتدت الأجهزة الأمنية على مشاركين في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة نظمتها حماس بعد صلاة العشاء مساء الثلاثاء. وأفادت الدكتورة أماني حجازي مديرة مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن عناصر من الأمن الفلسطيني انتشروا بشكل مكثف أثناء تسيير مسيرة دعت اليها حماس وانطلقت من مسجد الحسين. وأضافت حجازي عبر صفحتها على الفيس بوك أن عناصر الأمن طاردوا المشاركين بالمسيرة قبيل مشارفها على الانتهاء واعتدوا على الشبان والنساء بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والهراوات ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بالاختناق والرصاص الحي، وكانت هي من بين الذين تم الاعتداء عليهم بالضرب. وأضافت أن عددا من المشاركين استطاعوا الوصول إلى منطقة باب الزاوية واشتبكوا مع جنود الاحتلال إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية لاحقوهم واعتقلوا عددا منهم واعتدوا بالضرب على آخرين.
وزير خارجية إيران يشيد بمقاومة غزة خلال اتصال هاتفي بمشعل
أفادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل قد تلقى ، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبّر فيه الأخير عن دعم بلاده ومباركتها للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان لها، إن الوزير الإيراني أعرب لمشعل عن تقدير طهران ومباركتها للمقاومة الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال، كما أنه أكد وقوف بلاده مع الشعب الفلسطيني ودعمها لصموده. وأضاف البيان، أن رئيس المكتب السياسي ل "حماس" أبدى شكره للموقف الإيراني، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه أمام آلة الحرب الصهيونية، وأنه في أعلى درجات الصمود والتحدي، وأنه مصمّم على رد عدوان الاحتلال وكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة وتحقيق الانتصار. يشار إلى أن حالة من الفتور قد اعترت العلاقات بين طهران وحركة "حماس" خلال السنوات القليلة الماضية على ضوء تباين مواقف الطرفين إزاء ما يجري في سورية.
الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين وإصابة 20 آخرين بغزة اول أمس
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني امس مقتل ضابطين وإصابة عشرين آخرين بينهم حالات خطيرة، في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية أمس في قطاع غزة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الضابطين هما: ديميتري ليفيتاس (26 عاما) قائد سرية في سلاح المدرعات، ونتان كوهين (23 عاما) قائد فصيل في سلاح المدرعات. وبحسب جيش الاحتلال فإنه بمقتل الضابطين يرتفع عدد القتلى إلى 29 ضابطا ومجندا منذ العدوان البري على القطاع، فيما بلغ عدد الإصابات المتواجدة في مستشفيات الاحتلال ل 200 جندي صهيوني، حالات بعضهم خطيرة.
الاحتلال يعتقل 4 من قواته لنشرهم أسماء جنود قتلى
ذكرت إذاعة الاحتلال أن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الصهيوني اعتقلت الليلة الماضية 4 جنود من جيش الاحتلال للاشتباه فيهم بالحصول على معلومات عن أسماء جنود قتلى في العملية العسكرية العدوانية في قطاع غزة، ونشرها على شبكة الإنترنت خلافا للقانون. وأضافت أن الجيش سيطلب تقديم هؤلاء للمحاكمة الجنائية بتهمة نقل معلومات عسكرية دون إذن. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه يتوقع أن يخضع جنود آخرون للتحقيق في هذه القضية.
إلغاء 80 رحلة لمطار "بن غوريون" منذ مساء أمس
قال مدير سلطة الطيران المدني الصهيوني إنه تم إلغاء 80 رحلة جوية منذ الليلة الماضية وحتى الآن في مطار "بن غوريون" الدولي، وذلك في أعقاب قرار الولاياتالمتحدة وعدة دول أوروبية وأجنبية وقف رحلاتها الجوية للكيان الصهيوني. وعزا رئيس جهاز الشاباك الأسبق "آفي ديختر" إلغاء كبرى الشركات العالمية رحلاتها الجوية للكيان إلى "استمرار سقوط الصواريخ قرب مطار بن غوريون بتل أبيب"، وقال: إن "القدرات الصاروخية في القطاع مقلقة جداً". وأشار ديختر إلى أنه "يكفي صاروخ واحد في الأسبوع على مطار بن غوريون للتشويش على عمله". وأضاف أن ما يجري حالياً هو حرب استنزاف بكل معنى الكلمة، فقد نجحت الصواريخ في المس بالسياحة الوافدة في موسم الصيف. وكانت الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوربية بما فيها ألمانيا وفرنسا وأسبانيا وعدد من دول شرق آسيا، قد أعلنت بالأمس وقف رحلاتها الجوية للكيان بسبب استمرار سقوط الصواريخ على مقربة من مطار بن غوريون ب"تل أبيب".