أكد محمد خالفي، المدير الجهوي للديوان الوطني للتجهيزات و لوازم الأشخاص المعاقين(منطقة الوسط)، أنه يتم التكفل بتوفير التجهيزات لأكثر من 100ألف معوق سنويا،و أن كل جهاز يكلف 100.000 دينار خاصة الأعضاء الاصطناعية. و أضاف ان الديوان يتكفل بالأشخاص المولودين بإعاقات و المصابين باعوجاج العمود الفقري و مرض السكري و ضحايا حوادث المرور و حوادث العمل و كذا الذين تعرضوا للبتر، موضحا ان هؤلاء الأشخاص يستفيدون من تغطية صناديق التأمين الاجتماعي التي تعد الشركاء الرئيسيين للديوان فضلا عن مديريات النشاط الاجتماعي لوزارة التضامن الوطني و الأسرة. و حسب نفس المصدر فان 10 بالمائة من السكان على مستوى التراب الوطني يشكون من إعاقات مختلفة. و بخصوص صنع التجهيزات أشار خالفي إلى ان الديوان برمج لغاية نهاية السنة الجارية، 2.749 عضو اصطناعي و 1.261 جهاز تصحيحي و 31.000 حذاء خاص و 16.000 حزام و رباط يستعمل في أمراض الظهر. كما يصنع الديوان سنويا حوالي 10.000 كرسي متحرك و 650 سيارة صغيرة مجهزة بمحرك للأشخاص المعاقين منها 7800 كرسي بتقزيرت و 3000 في القالة. و بخصوص المواد المستعملة في صناعة الأعضاء الاصطناعية أكد خالفي انه يتم استيراد المادة الأولية من الخارج مضيفا أن الغلاف المالي السنوي المخصص لهذا المجال يقارب 600 مليون دينار، موضحا أن أهم شركاء الجزائر هم، فرنسا و ألمانيا و بريطانيا. و قال أن "الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية توصل مؤخرا إلى إنتاج جيل حديث من الصمّامات المصنوعة بألياف الكربون" معلنا أنه سيتم إنتاج كراسي متحركة بالألمنيوم قصد تقليص ثقل هذا الجهاز. و أشار خالفي أن "وحدة الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية الواقعة في بن عكنون (بالجزائر العاصمة)، ستنتج ابتداء من 2011 أحذية طبية للمصابين بداء السكري كونها تصنع حاليا من قبل شريك جزائري خاص ببراءة الديوان. كما تحدث المسؤول عن قيام الديوان بدراسات بغية التوصل إلى الإنتاج المحلي لكراسي متحركة كهربائية على المدى المتوسط (2013-2014) و الجدير بالذكر يعد الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية هيئة عمومية تابعة لوزارة العمل و الشغل و الضمان الاجتماعي بحيث تتضمن 11 وحدة لإنتاج التجهيزات الاصطناعية للتأهيل الحركي و وحدتين لإنتاج الكراسي المتحركة و أكثر من 93 مركز و ملحقة. و في إطار استراتيجية الديوان الوطني للتجهيزات الاصطناعية، الرامية إلى تحديث الخدمات في مجال الصمامات السمعية، دشن وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي الطيب لوح مركزا وطنيا للبحث السمعي للتكفل بالصم و تزويدهم بالتجهيزات الحديثة. و يقوم هذا المركز الأول من نوعه في الجزائر و المطابق للمعايير الدولية باستقبال حوالي 45 شخصا يوميا و 14000 شخص في أفق 2013.