أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين، أنه سيبقى مجندا من أجل الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للنفسانيين المنخرطين، مشيرا إلى أن دخوله في إضراب وارد جدا في حالة تجاهل المطالب في قانون الصحة الجديد، وأنه سوف يلجأ لكل الوسائل القانونية والشرعية من أجل تحقيق ذلك. وجاء في بيان للنقابة، تلقت "المقام" نسخة منه، أن أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين اجتمعوا في لقاء عمل مع اللجنة المركزية المكلفة بمتابعة ملفات الشركاء الإجتماعيين لقطاع الصحة العمومية برئاسة المفتش العام للوزارة، الذي أعلمها أن مطلب مراجعة القانون الأساسي والنظام التعويضي، غير مدرج في جدول أعمال الوزارة، دون تقديم أي سبب موضوعي و قانوني يمنع عملية مراجعة وتعديل هذه القوانين الأساسية التي ترجع لسنة 2008، مطالبة بضرورة تقييم موضوعي لكل النقائص والتناقضات التي تتضمنها هذه القوانين الأساسية، من جهة، شدد المكتب الوطني، على أهم الحقوق التي تنص عليها هذه القوانين كحق الترقية في الرتب (نفساني رئيسي و نفساني ممتاز)، والتعيين في المنصب العالي (نفساني منسق)، والتي حرم منها سلك النفسانيين، كما أشار كذلك إلى حرمان الكثير من النفسانيين من التعديل الذي طرأ على تعويض التأهيل (qualification)، وتعويض الخدمة الإلزامية النوعية ( Astreinte spécifique). وأضاف البيان أنه فيما يخص تطبيق النظام التعويضي، فقد طلب ممثل الوزارة، من المكتب الوطني بإيفادهم بقائمة تتضمن المؤسسات الصحية التي ترفض تطبيق النظام التعويضي للنفسانيين، حتى يتسنى لهم مساءلتهم بشكل مباشر من أجل تسوية هذه المسألة. أما بالنسبة للتعيين في المنصب العالي (نفساني منسق)، فقد أعلن ممثل الوزارة، أن هذا التعيين لا يتطلب توفر المنصب المالي، وأكد أن الوزارة قد راسلت المدير العام للميزانية لدى وزارة المالية من أجل إعطاء التعليمات اللازمة لكل المراقبين الماليين من أجل رفع التجميد عن عملية التعيين في المنصب ، كما طلب إيفاده بقائمة تتضمن المؤسسات الصحية التي مازالت تعرقل عملية تعيين النفسانيين في المنصب العالي. طالب المكتب الوطني للنقابة بضرورة تدخل الوزارة من أجل تنظيم نشاط النفسانيين عن طريق إنشاء وحدات للخدمة النفسية (unité de psychologie) على مستوى كل المراكز الإستشفائية تجمع كل النفسانيين و حت إشراف نفساني منسق، كما طالب المكتب الوطني بأحقية تمثيل النفسانيين في مختلف المجالس الطبية والعلمية.