طالبت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا الحكومة الجزائرية الدعم العاجل لوقف التصعيد العسكري بين الجيش الليبي والمسلحين الذي يهدد بتفجير منطقة الساحل وشمال أفريقيا وذلك عبر حوار وطني فعال بين جميع الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية وهو ما تسعى إليه المبادرة التي أطلقتها الجزائر في أفريل الماضي . وقالت بعثة الأممالمتحدة في بيان لها أمس، إن التصعيد العسكري محاولة مباشرة لتقويض جهود الحوار السياسي الذي تقوده الجزائر، معتبرة أن أولئك الذين يقفون وراءه يهدفون بشكل مباشر إلى إفشال مساعي حل سياسي تقوده الجزائر بالتنسيق مع دول جوار ليبيا. وكشفت البعثة الأممية أنه تجرى حالياً اتصالات مع جانبي النزاع ودول الجوار خاصة الجزائر التي ترأس اللجنة الأمنية للمبادرة وترعى جهود وساطة بين الفرقاء ودعت إلى وقف فورى للعمليات العسكرية، لإعطاء فرصة للحوار السياسي الليبى ولفتت إلى أن اللجنة الأمنية والعسكرية التي ترأسها الجزائر تتمثل مهمتها في أحكام التنسيق بين ليبيا ودول الجوار قصد تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة الحدود واكدت البعثة الأممية إن النفط الليبى ملك الشعب الليبى، وينبغي ألا تقوم أية جماعة بالتلاعب به .