أكد المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة "ابن الشيخ الحسين سامي" على ضرور ترسيخ ثقافة حماية المبدع والمفكر، والبعث لدى المواطن حس اجتناب كل ما هو قرصنة وسرقة فكرية، مضيف أن الصالون الوطني للابداع في طبعته الثانية، والذي يفتتح أبوابه اليوم بساحة رياض الفتح بمقام الشهيد و الى غاية ال 27 أكتوبر الجاري، يأتي في سياق هذا المسعى. وكشف أمس "ابن الشيخ الحسين سامي" خلال ندوة صحفية حول الطبعة الثانية للصالون الوطني للإبداع أن هذا الحدث سيستهدف كافة شرائح المواطن الجزائري وخاصة الشباب منهم، وهذا لخلق حماية للمبدع والمفكر الذي هو أساس أي تنمية سواء اقتصادية أو اجتماعية. وأضاف المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أن الصالون هذه المرة سيضم عدة شرائح تعنى بهذا الجانب، سواء جمعيات على غرار جمعية "إنجاز"، إضافة الى مدارس ومعاهد، كمدرسة الفنون الجميلة، المدرسة العليا للموسيقى، والمدرسة العليا للفنون الجميلة، إضافة الى الوكالة الوطنية للاشعاع الثقافي، المسرح الوطني، الديوان الوطني للثقافة والاعلام،، إضافة الى عديد الفنانين ك "فريكلاين" "حياة زروق"، نسيم الباي. يذكر أن الصالون الوطني للابداع في طبعته الثانية يفتتح اليوم والى غاية ال 27 أكتوبر الجاري بساحة رياض الفتح بمقام الشهيد، تحت شعار "لنبتكر. لنبدع. لنحمي"، وهذا من تنظيم الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وسيسمح هذا الحدث للجمهور بالتعرف على حقوق التأليف وكذا التحسيس بأهمية حماية الملكية الفكرية، والتوعية بمخاطر القرصنة التي تقتل الابداع، كما سيكون الحدث فرصة للزوار كي يتعرفوا على الفنون المختلفة التي يعرضها المشاركون في الصالون، الأتين من مختلف المؤسسسات التي تعنى بالحقل الثقافي من ناشرين، منتجين ومبدعين...