كشفت وزارة التربية الوطنية امس الثلاثاء عن تواريخ إجراء امتحانات نهاية السنة الخاصة بشهادات البكالوريا و التعليم الأساسي والتعليم الابتدائي. وجاءت تواريخ الامتحانات على النحو التالي شهادة البكالوريا بين 29 ماي و2 جوان 2016 ,شهادة التعليم الأساسي بين بين 24 و26 ماي 2016, شهادة التعليم الابتدائي يوم 22 ماي 2016. وأوضحت نورية بن غبريط أن تحديد تواريخ الامتحانات الرسمية تم بالتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين من نقابات ومسؤولي جمعيات الأولياء حيث هناك لعقد اجتماع لتحديد رزنامة اجراء الامتحانات التي ستكون قبل شهر رمضان المقبل . من جهته ذكر الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية فرحات شابخ بأن نقابته تقدمت بمقترحات للوزارة في هذا الشأن بحيث سيكون تاريخ اجراء الامتحانات مناسبا لظروف التلاميذ. بن غبريط تتطرق مع مسؤولي المركز الثقافي البريطاني إلى التعاون الثنائي من جهة اخرى و خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للتربية 2016، إلتقت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مع مسؤولي المركز الثقافي البريطاني أين تطرقت معهم إلى وضعية التعاون بين الجزائر وهذه المؤسسة التربوية والتعليمية، حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وناقشت بن غبريط وضعية التعاون الثنائي في مجال التعليم مع الرئيس التنفيذي لهذه الهيئة السيد سيران ديفان و المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (مينا) السيدة غايل كامبل و مديرة التربية السيدة جو بيل. كما أعربت الوزيرة عن أملها في رؤية هذا التعاون يتعدى تعليم اللغة الانجليزية من أجل طرق جوانب أخرى و ذلك في إطار إصلاح المنظومة التربوية الجارية في البلاد. و تناولت من جانب آخر أربع مجالات تعاون ممكنة مع المركز الثقافي البريطاني سيما المنهجية في إعداد البرامج و الجوانب التعليمية و تكوين المكونين و نظام تسيير المؤسسات المدرسية. كما حضرت الوزيرة خلال زيارتها إلى المركز الثقافي البريطاني عرضا حول المنظومة التربوية البريطانية ومتغيراتها في مختلف أمم المملكة المتحدة و مسارها و نظام التفتيش. و في معرض حديثها عن الجانب المتعلق بنظام التفتيش سيما تكوين المفتشين أكدت الوزيرة على "أهمية هذا السلك في قطاع التربية في الجزائر". من جانب آخر أشارت السيدة بن غبريط إلى رهانات و تحديات المدرسة الجزائرية مؤكدة على "الجهود المبذولة لإنشاء منظومة تربوية ذات نوعية تلقن القيم العالمية و تبني العلاقة مع المواطنة والإقليمية". من جانبه أعرب رئيس المجلس التنفيذي لهذه المؤسسة السيد دوفان عن ارتياحه للعمل الذي قام به المركز الثقافي البريطاني في الجزائر معبرا عن أمله في تعزيز هذا التعاون أكثر. كما أكد على إرادة المؤسسة التي يديرها في تعميق هذه العلاقة في جميع المجالات التربوية.