حمل الرئيس الصحراوي ، الأمين العام لجبهة البوليساريو القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي الدولة المغربية ومجلس الأمن الدولي عواقب الاستفزازات والتحركات المغربية العسكرية في منطقة الكركرات ، في خرق للاتفاقية العسكرية رقم 1 من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع ، جبهة البوليسارسو والمغرب في ال 06 سبتمبر 1991 . الرئيس الصحراوي وفي كلمته الختامية خلال لقائه بأطر ومقاتلي الناحية العسكرية الثانية ، “حمل الدولة المغربية ومجلس الأمن الدولي عواقب الاستفزازات والتحركات المغربية من خلال حشد القوات المغربية في منطقة الكركرات ، معتبرا ذلك تمردا على الشرعية الدولية. “. وكان الرئيس الصحراوي ، الأمين العام لجبهة البوليساريو القائد الأعلى للقوات المسلحة مرفوقا بهيئة الأركان العامة للجيش ، قد وصل يوم الاثنين إلى الناحية العسكرية الثانية ، ثاني محطاته في إطار جولة تفقدية للقطاع الشمالي لنواحي جيش التحرير الشعبي ،استهلها بتفقد ومعاينة ميدانية لجاهزية مقاتلي الناحية العسكرية الخامسة ، تنفيذا لمقررات المؤتمر ال 14 لجبهة البوليساريو . الرئيس الصحراوي وخلال زيارته للناحية العسكرية الثانية ، تفقد وحدات من جيش التحرير ، ووقف على الحالة الفنية لمختلف أسلحة وآليات الناحية و مستوى جاهزية القوات المسلحة. وفي هذا السياق أكد السيد ابراهيم غالي على ضرورة الرفع من مستوى جاهزية المؤسسة العسكرية لتكون في مستوى التحديات. وللتذكير، كانت هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي قد قررت ، رفع حالة الاستعداد القتالي إلى الدرجة الأولى ، خلال اجتماعها يومي 20 و 21 مارس الماضي بمنطقة بئر لحلو المحررة تحت إشراف وزير الدفاع الوطني السيد عبد الله لحبيب، وذلك على مستوى جميع النواحي للرفع من مستوى استعداد المقاتل الصحراوي أمام كافة الاحتمالات. وكان الرئيس الصحراوي ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي قد وجه يوم الاثنين رسالة إلى الأمين العام الأممي السيد بان كي مون ، أكد فيها ” أن القوات المغربية التي قامت باختراق الجدار من منطقة الكركرات، مدعومة بمعدات للنقل والهندسة العسكرية ومرفوقة باستطلاع جوي، تشكل خرقاً جديداً وخطيراً للاتفاقية العسكرية رقم 1 من اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية الموقع 06 سبتمبر 1991 ” .