تعتقد كوريا الشمالية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية وراء عملية اغتيال، كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم كيم يونغ أون. وقال مساعد سفير كوريا الشمالية لدى الأممالمتحدة، كيم أن ريونغ، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء 14 مارس/آذار، إن هذه القضية تمثل نتاج تحركات سلطات الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في محاولة "لتشويه" سمعة بلاده. وشدد كيم على أن رغبة هاتين الحكومتين هي الإضرار ببلاده وافتعال نزاع، مشككا في رواية السلطات الماليزية التي تؤكد أن سيدتين قامتا بهجوم كيميائي على الأغ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية. من جهة أخرى، قالت تقارير إعلامية ماليزية إنه سيتم تحنيط جثة كيم جونغ نام، الذي اغتيل في 13 فبراير/شباط، كما سيرحل حوالي 50 كوريا شماليا ممن انتهت تصاريح عملهم. وقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ نام، نتيجة رش امرأتين مادة غاز الأعصاب المحظورة "في إكس" على وجهه، في مطار كوالالمبور. لكن كوريا الشمالية، التي يشتبه على نطاق واسع بوقوفها وراء الهجوم، رفضت ذلك جملة وتفصيلا.