نقلت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن وزير النفط الإيراني قوله أمس إنه لن يكون هناك حاجة لعقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك حتى إذا بلغ سعر النفط 120 دولارا للبرميل، وقال مسعود مير كاظمي "حتى إذا بلغ سعر النفط 120 دولارا لن تكون هناك حاجة لعقد اجتماع طارئ."و أعلنت إيران عن أنها باتت تملك أكبر مصفاة نفطية في الشرق الأوسط رغم العقوبات الدولية بعد تدشينها قسمًا جديدًا من مجمع "أراك". وأوردت وكالة مهر أن قدرة مصفاة شزند قرب أراك ستبلغ 250 ألف برميل في اليوم من الآن حتى سبتمبر بعد إنجاز قسم أخير من الأشغال، مقابل 170 ألف برميل في اليوم أصلاً. يذكر أن توسيع المصفاة تطلب استثمار 3.3 مليارات دولار شاركت فيها شركة سينوبيك النفطية الصينية بنسبة 33%. وبحسب وكالة شانا التابعة لوزارة النفط، الإيرانية فإن مجمع شزند سيكون قادرًا خصوصًا على إنتاج 16 مليون ليتر من البنزين في اليوم من الآن حتى سبتمبر، أي 12 مليون ليتر أكثر مما ينتج حاليًا. يشار إلى أن إيران التي تواجه عقوبات دولية قاسية تستهدف قطاعها النفطي بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، انطلقت في مسيرة حثيثة في مجال تنمية قدرتها الإنتاجية من البنزين وغيره من المشتقات النفطية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي. ورغم أنها ثاني دولة منتجة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إلا أنه تعين عليها أن تستورد حوالي 20 مليون ليتر من البنزين يوميًا في ربيع 2010، أي ثلث حجم استهلاكها من هذه المادة. ومع إطلاق العمل بتوسيع حوالي نصف مصافيها ألاثنتي عشرة، وبينها مصفاة أراك، أعادت طهران الصيف الماضي تكييف مجمعات بترو كيميائية عدة بصورة عاجلة، ما سمح لها ببلوغ الاكتفاء الذاتي في مجال البنزين في سبتمبر.