تم فتح سوق التضامن الرمضاني ببلدية تيارت بمشاركة حوالي 35 تاجرا ومؤسسة, حسبما أفاد به رئيس مصلحة تنظيم السوق بمديرية التجارة للولاية. وأوضح ذات المصدر أنه تم فتح السوق الرمضاني على مستوى السوق المغطاة غير المستغلة بحي السمارة ببلدية تيارت قبل حلول شهر رمضان بمشاركة 6 مؤسسات انتاج واستيراد في مواد مثل الحليب ومشتقاته واللحوم والمشروبات بالإضافة إلى 18 تاجر جملة لبيع مختلف المواد الغذائية والمواد الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان والبقية تجار خضر وفواكه. وتم فتح هذه السوق من طرف مديرية التجارة بالتنسيق مع الإتحاد العام للتجار والحرفين بولاية تيارت وبلدية تيارت التي تعود ملكية السوق المغطاة إليها حيث أن أسعار السلع المتوفرة بهذه السوق منخفضة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة. ومنحت مديرية التجارة لولاية تيارت الفرصة للتجار خارج سوق التضامن الرمضاني للمشاركة في هذه المبادرة من متاجرهم الأصلية من خلال تراخيص البيع الترويجي تمنحها مصالح مديرية التجارة حيث منحت في هذا الاطار 4 تراخيص, حسب ذات المصدر. وطالب التجار المشاركون في هذه المبادرة الابقاء على هذه السوق مفتوحة طوال السنة مبدين استعدادهم لدفع تكاليف ايجار المحلات التي سيستغلونها بدل بقاء السوق مهملة وغير مستغلة. وأوضح ممثل مديرية التجارة في هذا الإطار أنه على" التجار اللجوء إلى البلدية للتوصل إلى اتفاق حول الإبقاء على السوق مفتوحة طوال السنة لأنها مالكة العقار". وتجري التحضيرات لفتح سوق أخرى ببلدية تيارت وسوق بكل من بلديتي فرندة والسوقر في انتظار تعيين بعض رؤساء الدوائر عبر الولاية لفضاءات تجارية يمكنها احتضان سوق التضامن الرمضاني الذي يستوجب تجاوب التجار بهذه المناطق مع هذه المبادرة.