قال محامي قطب السينما الأمريكية هارفي واينستين إن موكله أنكر اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي وقال إنه غير مذنب في أول قضيتين ضد المنتج الشهير تنظران أمام المحاكم منذ أن واجه العديد من الاتهامات العام الماضي. واتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين، المشارك في تأسيس شركة ميراماكس فيلم للإنتاج السينمائي، بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب ويرجع تاريخ بعض الوقائع المتهم فيها لأكثر من 20 عاما. واعطت الاتهامات دفعة لحركة (مي تو) التي شهدت توجيه مئات النساء اتهامات علنية لرجال ذوى نفوذ في قطاعات الأعمال والحكومة والترفيه بتحرش واعتداءات جنسية. وغادر واينستين (66 عاما) المحكمة العليا في مانهاتن دون التحدث للصحفيين. وأكد محاميه بنجامين برافمان والمتحدث باسم الإدعاء جاستن هنري إنه أنكر التهم. المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين يقف مع محاميه بنجامين برافمان (يسارا) داخل محكمة مانهاتن الجنائية يوم 25 مايو أيار 2018. صورة لرويترز من ممثل وسائل إعلام وقال المحامي "واينستين أنكر هذه الجرائم. لم يدخل في علاقة جنسية دون رضى الطرف الآخر" وأضاف "لا يقل الاتهام بالاغتصاب دون وجه حق بشاعة عن جريمة الاغتصاب ذاتها. وهو يرى انه اتهم زورا بالاغتصاب". وسلم واينستين نفسه لمركز شرطة في نيويورك يوم 25 مايو أيار ونقل إلى المحكمة مكبل اليدين. وأمر قاض بالإفراج عنه بكفالة قدرها مليون دولار بشرط أن يسلم جواز سفره ويوافق على ارتداء جهاز يحدد موقعه. ولم يذكر ممثل الادعاء اسمي المرأتين اللتين اتهمتا واينستين في الدعوى المرفوعة ضده بعد تحقيقات استمرت عدة شهور أجرتها شرطة نيويورك.