مجنون آخر يخرج من المنطقة العربية وإن كان الجنون ظاهر عليه من قبل، يستحق القذافي أن ينال لقب مجنون المجانين وليس ملك ملوك إفريقيا ما دام انه اختص لنفسه اسم من أسماء خالق السموات والأرض، وطبيعي أن يكون القذافي مجنونا بما أنه يريد إبادة شعب بكامله ولا يهم كم ستبلغ الفاتورة فالمال موجود والشعوب الإفريقية موجودة ويمكن أن يستورد منها مرتزقة وعمال وموظفين وعبيد وما شاء من الجواري و الولدان والنساء، لذا لا يهم إن تم إبادة 6 ملايين ليبي لتظل أسرة القذافي تحكم الجماهيرية القذافية التي يعتقد القذافي أنها جمهورية أفلاطون التي تحدث عنها وان كان أفلاطون هنا تحدث عن الجمهورية الفاضلة وليس الجماهيرية الفاضلة، لهذا فالقذافي وإن كان يصطنع الجنون لتخويف الشعب ولإضحاك العالم عليه فإنه يدرك أيضا أن أفعاله وأن كانت مجنونة فإنها تنبع من تفكيره الشخصي ومن أنه هو الرئيس الملك ، والحاكم بأمره ومن غيره فكل شيء هباء أليس هو الذي يريد أن يقود إفريقيا فكيف تخرج عليه ليبيا، لن يتوقف القذافي عن سفك دم الأبرياء فقد انطلقت آلته ولا تتوقف وما عسى العالم المتفرج سوى التعليق " هاو مهبول جديد " رغم انه قديم والكل يعرف ذلك.