مثل 23 معتقلا سياسيا صحراويا أمام محكمة التحقيق التي أحالتهم على السجن مما أدى بعائلاتهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بكليميم حيث تم قمعها من طرف قوات الأمن المغربية مستعينة بمجموعة من المستوطنين المغاربة، حسبما أفادت مصادر وزارة المناطق المحتلة والجاليات. و أضافت المصادر أن " المدينة شهدت منذ 20 فبراير المنصرم مواجهات عنيفة شملت كافة أحياء المدينة دون استثناء بين الشباب الصحراوي الأعزل و جحافل قوى القمع المغربية التي استعانت بالمجرمين ذوي السوابق لقمع المحتجين". "و أقدمت سلطات الاحتلال المغربي بعدها على سلسلة من الاختطافات والاعتقالات بالجملة في صفوف الشباب الصحراوي المنتفض وتعريضهم لشتى أنواع الانتهاكات الحاطة من الكرامة الإنسانية داخل مخافر الشرطة و دهاليزها ,وبث جو من الرعب و التخويف مازال مستمرا حتى الآن" يضيف ذات المصدر. و أشار نفس المصدر الى أن " ما يسمى بقاضي التحقيق حدد اليوم الأربعاء لمحاكمتهم محاكمة ستكون لا محالة منافية لأبسط قواعد المحاكمة العادلة كما أن أحكامها معروفة سلفا في ظل قضاء يأتمر بأوامر جلادي أقبية دهاليز الاستخبارات المغربية سيئة الذكر".