أقدمت وحدات من الشرطة المغربية ، على قمع وقفة سلمية نظمها معطلون صحراويون أصحاب الشواهد بمدينة بوجدور المحتلة، احتجاجا على سياسة التهميش والإقصاء التي تنهجها سلطات الاحتلال المغربية في التعامل مع ملفهم المطلبي، حسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية . المحتجون، حسب المصدر رددوا مجموعة من الشعارات المطالبة بحقوقهم "المشروعة" أمام مقر عمالة الاحتلال بالمدينة، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة في تردي أوضاعهم المعيشية، رافعين لافتات كتب عليها "خيراتنا كفيلة بتشغيلنا". وعبر هؤلاء خلال الوقفة السلمية عن استمرارهم في معركتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم، مهددين في هذا الصدد بالدخول في خطوات تصعيدية أكثر في حالة استمرار سلطات الاحتلال في التعنت وإدارة الظهر لمطالبهم. وقد عرف مكان الوقفة الاحتجاجية إنزالا مكثفا لقوات القمع بشتى تلاوينها من القوات المساعدة والشرطة بقيادة الجلاد مفوض الشرطة حسن والجلاد الضابط المدفعي بالإضافة الى أجهزة الاستخبارات بالمعروفة ب الديستي والاستعلامات العامة. وعلم من مصادر حقوقية متطابقة ان أجهزة القمع المغربية تدخلت بشكل سافر لتفريق الوقفة، حيث تعرض المحتجون للضرب والسب والشتم والنعت بالألفاظ الحاطة من الكرامة.