دعت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين إلى اعتصام جهوي يوم السبت المقبل 14 جويلية الجاري على الساعة العاشرة صباحا على مستوى المستشفى الجامعي مصطفى باشا تنديدا بسياسة التهديد والترهيب الممارسة ضد الأطباء المقيمين من قبل عدد من رؤساء المصالح الاستشفائية منذ قرار تعليق الإضراب والعودة للعمل الذي يمر عليه أسبوعين دون أي ردة فعل من الوزارة الوصاية وحسب بيان للتنسيقية يأتي قرار عودة الأطباء المقيمين إلى مخاطبة وزير الصحة مختار حسبلاوي، عبر التجمعات والاعتصامات، بعد نفاذ صبر الأطباء المقيمين الذين يعيشون منذ قرار تعليق الاضراب منذ اسبوعين، حالة من الترقب لأي ردة فعل من الوزارة التي تلتزم الصمت، دون تحديد أي برنامج للعودة لجلسات الحوار التي كان قد وعد بها الوزير شريطة تجميد الإضراب. ولم يخلو بيان التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين ضمن ذات البيان، من لهجة التهديد بالعودة في أي وقت إلى الإضراب، حيث جاء في نص البيان “بان الاعتصام هو تأكيد على أن الأطباء المقيمين سيبقون دائما واقفين في سبيل تحقيق مطالبهم الشرعية”. كما ندد الأطباء المقيمون بعديد الضغوطات التي ترتبت على قرار تجميد الاضراب، بداية من عدم استجابة الوصاية لرسائل التنسيقية بخصوص العودة للحوار. إلى الممارسات غير القانونية ضد الأطباء على مستوى المستشفيات، إضافة إلى الضغوطات و الظروف غير العادية التي تم ضمنها اجتياز امتحانات نهاية التخصص لعدد من الأطباء المقيمين، يؤكد البيان .