منعت صباح امس، مصالح الأمن ممثلين عن حركة مواطنة التي تضم أحزابا وشخصيات معارضة للعهدة الخامسة من تنظيم وقفة احتجاجية وسط العاصمة. وقام عناصر الشرطة بتفريق عدة أشخاص يتقدمهم رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي والكاتب الصحافي سعد بوعقبة وزبيدة عسول والناشط الحقوقي عبد الغاني بادي بساحة الشهداء، حيث كانوا بصدد رفع لافتات تشير الى رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة. كما تم تحويل بعضهم إلى أحد المراكز الأمنية حسب معلومات وأكد جيلالي سفيان فور إطلاق صراحه من قبل الشرطة، عزم حركة مواطنة على التصعيد في خرجاتها المبرمجة إلى الشارع لمخاطبة الشعب خلال الأيام المقبلة موضحا بأن الحركة الاحتجاجية التي تم اجهاضها امس لم تكن سوى وقفة رمزية لقيادات الحركة، هدفها كسر حاجز الخوف، والتأكيد على إصرار الحركة على موقفها و في سياق تنديده بمنع رجال الشرطة للوقفة السلمية التي تم تنظيمها امس بمشاركة قيادات الحركة، على غرار الكاتب الصحفي “سعد بوعقبة” والمحامي “صالح دبوز”، والناشط “عبد الغاني بادي” و الناطقة الرسمية لمواطنة “زبيدة عسول”.. ، أكد جيلالي سفيان تعرّض عدد من قيادات الحركة لتعنيف نسبي من قبل الشرطة، خلال محاولاتهم سحب الهواتف النقالة ولافتات المعارضة من المحتجين، على غرار الناشط نورد الدين أوكريف ، إسماعيل سعيداني الذين تعرضا للتعنيف، حسب ذات المصدر. من جهته ندّد الكاتب والقيادي في حركة مواطنة “سعد بوعقبة”، بسياسة التضييق على الممارسات التي تنتهجها قوات الأمن بحجة تطبيق القانون، مؤكدا بانه لا صوت يمكن ان يعلو فوق قوة الدستور الذي يكفل ممارسة الحريات في البلاد. تجدر الإشارة، إلى أن حركة مواطنة، قد أصدرت أمس بيانا شديد اللّهجة دعت فيه إلى التجند لرفض العهدة الخامسة التي دعا إليها أحزاب الموالاة، وفي مقدمتهم الافلان والأرندي.