كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس السبت، أن دائرتها الوزارية تعمل على إنجاز مخطط لمكافحة التسرب. و أضافت بن غبريت على هامش ندوة صحفية عقدتها بمقر جريدة المجاهد، أن هذا المخطط سيكون بالتنسيق مع المعهد الوطني لمكافحة الأمية. بالإضافة إلى المرصد الوطني للتربية والتكوين والديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد. من جهة أخرى كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريت، أن استراتيجية الوقاية من العنف وسط المدرسة تم الإنتهاء منها، وسيتم تقديمها للشركاء الإجتماعيين . كما أوضحت ، أنه كانت هناك اتفاقية بين الأمن الوطني والمديرية العامة، للوقاية من العنف وسط المدرسة والحد منه. وفيما يتعلق بمجال التسيير لدى دائرتها الوزارية، أوضحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت انه تم وضع عدة قرارات، حيث أنه تم وضع حيز عمل بروتوكلات للتحسب للأوضاع الطارئة و إدارة المشاريع. كما أن هناك تطبيق مبدأ المساءلة الذي يتطلب إحترام القوانين ووضع نظام رقمنة الأنظمة. وأكدت أن مبدأ التشاور والحوار مع الشركاء الإجتماعيين متواصل ومستمر دائما من أجل إنهاء كافة المشاكل. وقالت بن غبريت، أن كل من يرفض أو يمنع إلتحاق أبنه بمقاعد الدراسة سيتابع قضائيا في أروقة العدالة. وأوضحت، أنه هناك قوانين منظمة، علما أن التعليم إجباري ، من سنة6 الى 16 سنة، لأن الأطفال لهم حقوق يجب إحترامها، ودعت أولياء التلاميذ للمساهمة،في تحسين محيط التمدرس وهذا من خلال المشاركة في إيجاد الحلول بالمؤسسات التربوية. في سياق أخر نفت وزيرة التربية الوطنية، أن يكون هناك مصطلح اسمه الفشل المدرسي في المؤسسات التربوية مؤكدة أن في الوطن ولا توجد هناك أي إنزلاقات. وإعتبرت الوزيرة أن الفشل المدرسي غير موجود، وإنما هناك بعض التلاميذ لديهم سوء النتائج في كشف النقاط، وهو ما يتطلب التكفل بهم. وقالت بن غبريت أن هناك سياسة واضحة للمعالجة التربوية للتلاميذ الذين يتحصلون على سوء النتائج. وأضافت ذات المتحدثة، أن أوراق إمتحانات السنة الخامسة، كشفت نقاط الضعف لدى التلميذ، وهو ما يتطلب معالجة الصعوبات في وقتها حتى لا تتأزم أكثر فأكثر. ودعت ذات المسؤولة تغليب العمل على العاطفة في المؤسسات التربوية حتى لايكون هناك تأثير على جودة التعليم. كما أن فترة التربصات التي تقوم بها الوزارة الوصية لفائدة الأساتذة، بهدف معرفة مستويات الأساتذة وتطوير مهاراتهم. وذكرت بن غبريت، إن الكتب المدرسية الجديدة الخاصة بالسنة الرابعة والخامسة ابتدائي ستكون في السنة الدراسية 2018-2019، وأكدت نورية بن غبرت،خلال ندوة منتدى المجاهد اليوم السبت، إن هناك كتاب جديد السنة المقبلة، بعد أخذ بعين الإعتبار بعض الأخطاء. وأوضحت الوزيرة، انه لا يمكن إنكار المجهودات الجبارة التي يقوم بها المؤطرون والموظفون لحل بعض المشاكل. كما أكدت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، أن مجلس الأساتذة يجب أن يحافظ على سيادته من أجل تحقيق تعليم نوعي، وأضافت أن تحقيق مدرسة الجودة يتطلب تجنّد الجميع ومجهودات كبيرة،على كل المستويات. تعميم دراسة الأمازيغية على مستوى 44 ولاية هذا الموسم من جهة أخرى كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن قطاعها لايزال يواصل تعميم اللغة الأمازيغية بجميع ربوع الوطن. وأوضحت بن غبريت أن اللغة الأمازيغية اليوم أصبحت منتشرة في المؤسسات التربوية على مستوى 44 ولاية، بعد أن كانت مقتصرة على 11 ولاية سابقا، في إنتظار أن تعمم على كافة المؤسسات التربوية في البلاد. وقالت وزيرة التربية أنّ الصحافة الوطنية مدعوة لإبراز الجانب الإيجابي للمؤسسات التربوية الخاصة بالقطاع، مضيفة إنّ بعض العناوين الصحفية، قامت بإجراء ربورتاجات وتحقيقات صحفية إعتبرت مسيئة للقطاع. لكنها نوهت ببعض القنوات الخاصة، والتي قامت بتقارير “جيدة” تساهم في مرافقة القطاع، كما شددت على ضرورة إبراز المدارس التي تعاني نقائص بغية تحسينها.