أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, الأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي أن "حل القضية الصحراوية يكمن في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في الحرية والاستقلال" , الامر الذي سيضمن تحقيق التعايش و الامن و الاستقرار في المنطقة ككل. و نقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص), عن الرئيس غالي قوله في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الاستشاري الصحرواي "أن تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة سيضمن التعايش والسلم والأمن والاستقرار في المنطقة". وفي السياق ذاته أشار الرئيس غالي الى أن القضية الصحراوية "تحقق انتصارات متتالية , فعلى مستوى الاتحاد الافريقي تم تكريس عضوية الدولة الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد, وعلى مستوى أوروبا فان قرارات محكمة العدل الأوروبية رسخت نهائيا الوضعية القانونية للصحراء الغربية, وأكدت أن المالك الحصري للثروات الطبيعية الصحراوية هو الشعب الصحراوي, وأن الصحراء الغربية والمغرب اقليمان منفصلان". من جهة أخرى, أوضح الرئيس ابراهيم غالي أن تخليد الشعب الصحراوي للوحدة الوطنية المصادف ل12 اكتوبر "هو تأكيد على الوفاء بمواصلة المسيرة التحررية التي سقط من أجلها الشهداء", حسبما اضافت وكالة (واص). وأضاف أن "الأمانة مازالت قائمة على عاتق الجميع لمواصلة المسيرة حتى تحقيق الهدف الذي استشهد من أجله الشهداء" داعيا الى تحمل المسؤولية والقدرة على تأدية الرسالة, معتبرا الوحدة الوطنية "مكسب لكل الصحراويين في القوة والصلابة لمواجهة كافة المؤامرات والدسائس".
كما أشاد الرئيس الصحراوي بنضالات جماهير الأرض المحتلة الذين يقارعون غطرسة الاحتلال من خلال المواجهة وتأجيج انتفاضة الاستقلال, معربا في الوقت ذاته عن "اعتزاز وافتخار الشعب الصحراوي بما يقوم به مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي".