يعود سهرة اليوم بداية من الساعة السابعة بطل الموسم الماضي مولودية الجزائر إلى أجواء المنافسة القارية عندما يستضيف بملعب عمر حمادي ببولوغين انتر كلوب الأنغولى برسم لقاء العودة من الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا . يدخل العاصميون أطوار هذه المواجهة بنية تأكيد نتيجة لقاء الذهاب عندما فرضوا التعادل الايجابي هدف في كل شبكة أمام المنافس الأنغولى ومن ثمة التأهل إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخهم في هذه المنافسة في صيغتها الجديدة وهو الانجاز الذي يستطيعون تحقيقه بالنظر للحالة النفسية الجيدة التي يتواجد فيها اللاعبون بعد التعادل الثمين الذي حققوه في اللقاء المتأخر أمام مولودية وهران فضلا على المساندة الكبيرة التي يجدونها من طرف الشناوة المنتظرون بأعداد كبيرة اليوم بملعب حمادي . لكن في الجهة المقابلة وعلى الرغم من هذه المعطيات النظرية التي تبدو كلها في صالح العميد إلا ان الحذر مطلوب والغرور ممنوع لان الساحرة المستديرة عودتنا في الكثير من المناسبات على العديد من المفاجاءات هذا من جهة ومن جهة ثانية لأن المنافس لن يتنقل إلى الجزائر من اجل الفسحة وإنما سيعمل كل الوسائل للعودة بالتأشيرة وعلى صعيد التعداد ستعرف كتيبة المولودية العديد من الغيابات مقارنة بلقاء الذهاب وذلك لأسباب مختلفة منها ما لها علاقة بالإصابات في صورة المدافع المحوري زدام الذي تبقى مشاركته غير واردة بالإضافة إلى الثنائي دراق ودوادى المعاقبان . للتذكير ان هذه المواجهة سيديرها ثلاثي تحكيم سوداني فيما سيكون المحافظ من تونس الشقيقة .