أكد وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات اول امس بالجزائر ان قطاعه بدأ مبكرا الترتيبات والتحضيرات الخاصة بشهر رمضان الكريم . واوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش الجلسة العلنية لمجلس الامة المخصصة للأسئلة الشفوية أن وزارته باشرت التحضيرات بخصوص هذه المناسبة الدينية مبكرا حتى لا يداهمها الوقت للتكفل باكبر عدد من الصائمين. وبخصوص قفة رمضان ذكر السيد بركات ان قطاعه الوزاري كان في بداية الامر ينوي إعطاء صكوط للاسر المعوزة والمسجلة مسبقا والمقدر عددها ب720 ألف اسرة غير انه فضل في نهاية الامر تقديم قفة رمضان لهذه الاسر. وذكر الوزير أن محتويات قفة رمضان تتراوح قيمتها ما بين 3000 لآلاف دج و5000 دج وتشترك فيها وزارة التضامن والبلدية والمجلس الولائي مضيفا بان هناك قوائم للمحتاجين معروفة على المستوى المحلي. في هذا المضمار قال بركات أن إدارته ستتدخل في بعض البلديات إذا رأت أن قفة شهر رمضان غير كافية لتدعيمها اكثر للاستجابة لتطلعات الأسر. ونوه الوزير بالمحسنين الذين يتضاعف عددهم من سنة لاخرى مما يعكس مؤشرات لتضامن وتآزر الجزائريين مع بعضهم البعض خاصة خلال هذه الشعيرة الدينية العظيمة. وأوضح الوزير ان الكثير من الجزائريين عبروا عن استعدادهم لفتح مطاعم الإفطار خلال شهر رمضان المعظم كل حسب امكانياته الخاصة. وتمت الاشارة الى ان عمليات الاطعام في مطاعم الرحمة استقطبت 12 ألف متطوع خلال السنة الماضية حسب الارقام المقدمة من طرف سعيد بركات . وقال الوزير أن مطاعم الإفطار هذه ليست مطاعم للمتسولين كما يعتبرها البعض وهي موجودة في العاصمة وفي جل ولايات الوطن وتقدم الوجبة بصورة كاملة لا ينقصها شيء وتستقبل اسرا بكاملها".