أكد سعيد بركات وزير التضامن الوطني والأسرة، أمس، أن القيمة المالية لقفة رمضان التي ستوزع على العائلات المعوزة ستتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دج، مشيرا إلى أنه ابتداء من السنة المقبلة سيتم تقديم صك مالي للعائلات المعوزة وذوي الدخل المحدود والمعاقين بدل قفة رمضان. أوضح وزير التضامن الوطني والأسرة خلال إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير العملية التضامنية الوطنية لرمضان 2011، أن القيمة المالية لقفة رمضان ستختلف من بلدية إلى أخرى حسب إمكانيات كل منها. وبخصوص تقديم صك مالي للعائلات المعوزة وذوي الدخل المحدود والمعاقين بدل قفة رمضان، أكد الوزير أنها مستحبة إلا أنه لم يتم التحضير لها بصفة كافية من قبل جميع القطاعات المعنية، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذها في السنة المقبلة. ومن جهة أخرى عبر بركات عن ارتياحه لتزايد عدد المحسنين وعدد مطاعم الرحمة ولتراجع عدد المسجلين في قوائم المستفيدين من المنحة الجزافية المخصصة للمعوزين ب 100 ألف مسجل من مجموع 270 ألف مسجل في السنتين الماضيتين، داعيا المسجلين في قوائم المعوزين المستفيدين من المنحة الجزافية وذوو الدخل الضعيف والمعوقون بنسبة 100 بالمائة، والبالغ عددهم مليون و200 ألف إلى الإسراع في التقدم إلى المكاتب المكلفة بهذه العملية ليتم إحصاؤهم في الوقت المناسب. كما أكد وزير التضامن والأسرة أن الغلاف المالي الذي خصص لقفة رمضان في السنة الماضية قدر بأكثر من 3 ملايير دج ونصف، كما بلغ عدد القفات التي وزعت أكثر من مليون و400 ألف قفة، حيث تقدر مساهمة الوزارة في القيمة الإجمالية للعملية التضامنية يقول الوزير ب 5 بالمائة، مشيدا بتسابق مطاعم الرحمة بما فيها تلك التي يملكها المحسنون على تطوير نوعية الوجبات من سنة إلى أخرى، حيث أوضح أن هذه المطاعم تمكنت من إطعام أكثر من 5 ملايين شخص خلال رمضان 2010 وبلغ عددها حوالي 680 مطعما وعمل فيها 12833 متطوعا. ومن جهتهم أكد أعضاء اللجنة استعدادهم التام للعمل على مراقبة المواد الغذائية التي سيعتمد عليها في العملية التضامنية لرمضان 2011، بحيث أكد ممثل اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين عزم تنظيمه تشديد المراقبة على احتكار السلع والتبليغ عن المواد غير الصالحة للاستهلاك.