فجر الرائد الأخضر بورقعة قنبلة من العيار الثقيل، بعدما أكد أن الصحفي الشهير بقناة الجيرة أحمد منصور صور حرب العراق الثالثة من دبابة أمريكية، وهذا حسب شهادات ضباط عراقيين قال الرائد أنهم من معارفه ويتواجدون حاليا بسوريا أكدوا له المعلومة، وقال بورقعة أنه في اتصال مع أصدقائه في العراق من أجل إفادته بصور احمد منصور وهو يصور الحرب على العراق من على دبابة أمريكية بقيادة جندي أمريكي وحماية أمريكية، كما كشف الرائد أن ما صرحت به أوساط أمريكية وبريطانية قبل سنوات من أن القوات الأمريكية والبريطانية كانت تنوي قنبلة الجزيرة هي في الحقيقة تدخل ضمن الخطة المرسومة بين القناة والقوى الكبرى ومن يرعى القناة من اجل جلب الكثير من التعاطف مع القناة، متسائلا ما الذي كان يمنع الأمريكيين من ضرب القناة، ما دام أنها الولاياتالمتحدة ضربت دولا وحطمت شعوبا ولم يحاسبها أحد، وشدد الرجل التاريخي وبطل ثورة التحرير الوطني على أن الجزيرة والداعية يوسف القرضاوي قد أصبحا رأس الحربة التي تحارب بهما الولاياتالمتحدة العرب وتقيم بهما الثورات، وأضاف بورقعة أن الشعوب العربية محقة في انتفاضتها وهي تبحث فعلا عن الحرية ولكن المشكلة حسبه أن هذه الثورات ركبتها أمريكا والقوات الكبرى، واستغرب بورقة تسمية المعارضة في ليبيا بالثوار قائلا " كيف يكونوا ثورا وهم يعتمدون على الغرب وفرنسا بالخصوص في قتلاهم ضد القذافي " وبهذا التصريح يكون بورقعة قد فجر قنبلة مدوية في وجه قناة الجزيرة التي بدا البعض يشك في تغطياتها وتركيزها على ثورات دول عربية من دون غيرها، واعتبر الضابط في الولاية الرابعة التاريخية أن المخطط مدروس منذ مدة ودخلت الجزيرة فيه كطرف حيث اعتمدت على كسب قلوب الشعوب العربية في السنوات الأولى وبناء مصداقية وبعدها يبدأ تنفيذ المخطط موضحا أن الجيرة قطرة سم في برميل عسل .
