حذرت وزارة الفلاحة فلاحي السهول المنتجة للطماطم بمختلف الولاياتالشرقية خاصة منها " عنابة، الطارف، سككيدة، قالمة " التي عرفت خلال السنوات الأخيرة تقهقرا وتراجعا أصبح يؤشر بمخاوف غول البطالة والفقر والتهميش الذي يهدد أكثر من 140.000فلاح من موسميين ودائمين وذلك بسبب غلق 13 مصنع لتحويل الطماطم الصناعية التي ضخت أكثر من 1400مليار من المال العام للتحول هذه المصانع في الأخير إلى خرابه وأطلال بسبب شد الخناق عليها من قبل أطراف وجدوا دعما من مؤسسات اقتصادية احتكرت تعاملاتها مع أطراف معينة لا يتعدى عددهم الثلاثة لتبقى هذه المادة الحيوية والضرورية تستورد من الخارج بحجم يفوق 70/100 وبطبيعة الحال يتم استيرادها من طرف ذات الأطراف وبالعملة الصعبة من الصين ومصر وتركيا تدعم هذا الاستيراد مؤسستين اقتصاديتين هما " CPA وBEA " ومن خلال هذه المؤشرات تفتح الأبواب على مصراعيها أمام سؤال كبير الذي يطرح نفسه وبقوة حول العلاقة ما بين مؤسسات اقتصادية تابعة للدولة وخواص لا يصل عدهم الأصابع يحدث هذا رغم الاحتجاجات المتكررة من قبل الفلاحين وأصحاب المصانع المغضوب عليهم من طرف المؤسستين الاقتصاديتين السالفتين الذكر وضربهما لحصار مطبق على هؤلاء يحدث هذا أيضا رغم التعليمات الصارمة من الحكومة ووزارة الفلاحة التي تحاول جاهدة زرع بصيص من الأمل في نفوس الفلاحين والمحولين بان المشاكل التي تعرقلهم سوف تحل إلا أن بيت لقمان لا يزال على حاله ويتساءل الفلاحون الذين سجلنا انطباعاتهم لدينا حول الأمور التي بقيت راكدة ولم يحرك ساكنها ويستمر المشوار على ما هو عليه في استيراد هذه المادة بمباركة مؤسستينا الاقتصاديتين وبالعملة الصعبة والتي يفترض أننا في غنى تام عن استيرادها لو لقي المحولون تدعيماتهم وتشجيعهم من طرف الجهات المعنية من مؤسسات اقتصادية وإدارية وفي الأخير يبقى الفلاحون والمحولون الذين سجلنا استنكاراتهم لدينا في انتظار إيفاد لجنان تحقيق رفيعة المستوى من أمنية وإدارية بشان هذه القضية الخطيرة التي أصبحت تهدد البلاد والعباد علها ترجع الطماطم الصناعية إلى سالف عهدها .