توقعت نقابات التربية أن تكون نتائج امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة في جوار 55 في المائة ما يعني أنها اقل من السنة الماضية حيث فاقت نسبة النجاح في فحص نهاية الطور الثانوي العام الماضي 61 في المائة مرجعة سبب الانخفاض إلى أن أسئلة الامتحان لهذه السنة كانت من الفصلين الأول و الثاني مطالبة في السياق ذاته وزارة التربية الوطنية بالعمل على توفير كل الظروف الحسنة من اجل تسهيل مهمة المصحح الذي ترتبط راحته بحسن التقييم و اضطرابه . و كشف في هذا الصدد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي و التقني السناباست مزيان مريان عن تسلم النقابة عدة شكاوى فيما يخص الوضعية التي يعمل بها الأستاذ المصحح في بعض المراكز محملا مسؤولية الاستفزاز و القلق الذي يتعرض له الأستاذ المصحح على عاتق مسؤولي المركز مطالبا بن بوزيد بالعمل على حسن اختيار و تنصيب المسؤولين على مراكز التصحيح أو الامتحان باعتبارهم من يسهرون على توفير كل الشروط اللازمة لحسن سير العملية . من جهته المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الكناباست مسعود بوديبة أوضح ان المصحح يجب ان توفر له شروط و ظروف ملائمة يجب ان يعيشها فترة تأديته لمهمة التصحيح أو الحراسة مشيرا إلى ان النقابة بلغتها العديد من الشكاوى التي تبين مدى الظروف القاسية و المستفزة التي يعمل في ظلها المصحح في بعض المراكز . و أضاف مسعود بوديبة ان الإطعام من أهم المشاكل التي يعاني منها هؤلاء في ظل الجهد الكبير الذي يبذله المصحح الذي يعاني حسب الشكاوى التي وصلت الكناباست - يقول بوديبة- من وجبة اقل ما يقال عنها في بعض المراكز هي استفزاز و اهانة للمصحح ما سبب الكثير من الاضطرابات بينهم خلال المدة القصيرة التي لا تتعدى الثلاثة أيام منذ بدء التصحيح . من جهته توقع مجلس ثانويات الجزائر الكلا ان تكون نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذه السنة معتبرة أحسن من السنة الماضية نظرا لعدة اعتبارات أهمها ان أسئلة الفحص جاءت سهلة موجهة للتلاميذ الضعفاء بالإضافة إلى تسرب أسئلة الامتحانات التي أكدتها العديد من المؤشرات - حسب الكلا - .