ثمن السيد مسعي إبراهيم رئيس المكتب الولائي للجبهة الوطنية الجزائرية لولاية تبسة النائب بالمجلس الشعبي الوطني صباح أمس بقاعة السينما حسان بن نعمان ببئر العاتر خلال تجمع حضره مناضلو حزبه و المتعاطفون وجمع من أعيان و إطارات و مثقفي المدينة إضافة إلى عدد من الفضوليين ثمن الإصلاحات التي دعا إليها فخامة رئيس الجمهورية التي قال عنها بأنها جيدة بشرط إلا تستحوذ عليها جهة معينة و إلا تتخذها بعض التشكيلات مطية لمصالحها و أغراضها بل يجب أن تكون لصالح كل الفئات و نابعة منها . و قد ثمن عضو قصر ديدوش مراد إحباط محاولات تمرير المادة الثالثة الفقرة الثانية من المشروع المتعلق بالقانون العضوي الخاص بتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة لان هناك تجني و تعدي على الدستور خاصة المادة 29 منه التي تنص على المساواة الواجب تكريسها بين الجنسين لأنه لا يقبل و لا يعقل أن قائمة بها 7 مترشحين يكون من بينهم الخمس مساء إذا تحصلت على مقعدين يكون المقعد الثاني مباشرة للمرأة مهما كان ترتيبها و هذا ما قد لا تكون عدلا و لا مساواة . الأستاذ مسعي إبراهيم المتحدث باسم الافانا بولاية تبسة و الذي كسر الجمود السياسي بالمدينة و دشن موسم التجمعات السياسية قدم للحاضرين آفاق الحزب و مستقبله و رؤيته الشاملة للأوضاع عموما و لأوضاع الولاية خاصة و طرح أيضا نظرة الحزب للمستجدات على الصعيد المحلي و الوطني و عرج مطولا على الإصلاحات التي ثمنها ثم تحدث مطولا على حزب الجبهة الوطنية الجزائرية الذي وصفه بالحزب المناضل الذي يتقدم و يكتسح الساحة بهدوء و بخطى متزنة خاصة و أن قادته يعرفون جيدا ما يقومون به كما دعا إلى الاستعداد للاستحقاقات القادمة التي ثمن أن تكون في ظل الإصلاحات الجديدة الجادة و لم يفوت فرصة دعوة الشباب خصوصا و المواطنين عموما إلى الاتحاد من اجل الجزائر و العمل على نموها و تطورها لأنها كما قال هي الأم الغالية.