دعا عبد الله جاب الله إطارات حركة الإصلاح الوطني الى مؤتمر جامع، بعد المؤتمر الأحادي الجانب الذي نجحت الحركة التقويمية في عقده الأسبوع الماضي، وقال بيان عن اللجنة الوطنية لتحضير مؤتمر حركة الإصلاح الوطني، وقّعه رئيس اللجنة عبد الغفور سعدي، إن الحركة "تجدد تمسكها بالدعوة الى مؤتمر جامع لا يقصي أحدا ويفرح أنصار ومناضلي والمتعاطفين مع الحركة"، وهي المرة الأولى التي يدعو فيها جاب الله الى مؤتمر جامع بعدما ظل يرفض المقترح الذي تقدم به عدد من إطارات الحركة لإصلاح ذات البين وإقدامه على فصل كوادر الحركة المنضوين تحت لواء التقويميين كيونسي وبولحية وميلود قادري، ما يعتبر تحولا في مواقف جاب الله الذي ظل يتمسك بمواقفه اتجاه من يصفهم "بالمفصولين "من الإصلاح. ويكون جاب الله قد اضطر الى خيار "المؤتمر الجامع" بعد شعوره بإمكانية نجاح القيادة الجديدة في تثبيت موقعها على رأس مؤسسات الإصلاح، وأكد البيان أن الإصلاح تتمسك بحقها في المشاركة في التشريعيات المقبلة وأنها تشرف على إنهاء تحضيراتها التقنية بما فيها ضبط القوائم النهائية لمرشحيها، لكن البيان لم يحدد الطريقة التي سيشارك بها جناح جاب الله في التشريعيات وعما إذا كان سيلجأ الى خيار القوائم الحرة. وتمسك البيان بصفة رئيس الحركة لجاب الله في تلميح الى عدم الاعتراف بالمؤتمر الذي أفرز محمد بولحية رئيسا وجهيد يونسي أمينا عاما للحركة، والذي أشار بشأنه البيان الى أنه كان مؤتمرا مزعوما ومفبركا، ودعا البيان وزارة الداخلية الى الإسراع في تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه بعد منحها الترخيص للتقويميين لعقد المؤتمر والانفراد بمؤسسات الحركة، مشيرا الى أن جاب الله قدم طعونا مؤسسة قانونا لدفع الداخلية الى تصحيح الخطأ لإنقاذ سمعة وحماية التعددية السياسية ومؤسسات الدولة. من جهته، أكد جمال بن عبد السلام عضو المكتب الوطني في القيادة الجديدة للإصلاح، أن دعوة جاب الله لا معنى لها وأن القيادة الجديدة للحركة ليس لها وقت للعب، مشيرا إلى انه يتعين على جاب الله أن ينتظر 6 سنوات للعودة الى الحركة بتقديم طلب الى المؤتمر الوطني المقبل، مضيفا ان الحركة عقدت مؤتمرها برخصة قانونية وتعمل في الوقت الحالي، على لم الشمل، ما عدا المفصولين الثلاثة وهم بن خلاف، عبد الغفور سعدي ورئيس الحركة عبد الله جاب الله. وأكد بن عبد السلام أن هناك بعض القيادات المحلية التي كانت مع جاب الله التحقت بالقيادة، التي على رأسها محمد بولحية والتي تعمل هي الأخرى على ضبط الترتيبات الأخيرة لدخول التشريعيات المقبلة، دون أن يحدد المتحدث آلية هذه المشاركة. عثمان لحياني المجالس الولائية تنتزع حق "الترشيح" من سلطاني أبو جرة "يحلم" بفوز حمس بالبرلمان المقبل أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن العهدة القادمة للبرلمان ستكون لصالح الحركة. وكشف زعيم حركة مجتمع السلم في التجمع الذي نظمه بقاعة الفتح بمدينة معسكر أن حزبه سيخوض تحديات جديدة في كيفية اعداد القوائم الانتخابية، حيث انه على عكس الإستحقاقات الماضية، تم هذه المرة توكيل مهمة اختيار المترشحين للمجلس الشوري الولائي، بعد تجربة الترشيحات الفوقية التي عرفتها تشريعيات 2002 من طرف الشيخ الراحل نحناح والتي أفرزت نتائج سلبية بالنسبة لحمس، خاصة بالعاصمة، مشددا على المقاييس المعمول بها في الحركة لاختيار البرلمانيين الذين يمثلون الحزب في البرلمان وكذا الابتعاد عن الكولسة والتقيد بحسن الاختيار والانفتاح على جميع الشرائح والنخب دون التمييز بين الجنس أو المؤهلات العلمية والثقافية. وقال أبو جرة، أن حسن اختيار المترشحين سيؤهل لقيام برلمان قوي، يؤدي كامل أدواره المنوطة به وهي الأدوار التي تخلى عنها خلال العشر سنوات الفارطة والمتمثلة في شقيها التشريعي والرقابي، مضيفا اعتبارا من أن التجربة الديمقراطية في الجزائر لاتزال في مهدها وليس في مقدور أي مؤسسة مهما كان صنفها لعب كامل أدوارها خلال فترة عشر سنوات. وقال زعيم حركة مجتمع السلم، أن العهدة الأولى التي كانت لصالح الأرندي من 97 إلى 2002، كانت عبارة عن مرحلة للبحث والترويض والتعارف وكسب الخبارات والتجارب. أما العهدة الثانية، التي قادها حزب الأفلان بأغلبية المقاعد فهي فترة للبحث عن الوسائل وكيفيات العمل، إعتبارا من أن المبادرات والمواقف السياسية كانت متوفرة. أبو جرة دعا كذلك إلى ضرورة توجيه البرلمانيين الجدد نحو محاربة الفساد والسعي وراء استئصاله بتوظيف الحق الرقابي مادام أن الحق التشريعي لايزال ضعيفا، إعتبارا من أن نواب الحركة حسبه أودعوا العديد من الاقتراحات ومشاريع القوانين، لكن بقيت مجرّد حبر على ورق على غرار مشروع رفع حالة الطوارئ الذي بقي حبيس الأدراج منذ بداية العهدة الحالية. قادة مزيلة قرار الحسم ستنقله رسالة حسين آيت أحمد من جنيف هل يتجه الأفافاس نحو مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة..! في انتظار رسالة الزعيم الروحي لحزب جبهة القوى الاشتراكية، تتجه الأصداء الأولى من أشغال المجلس الوطني الاستثنائي للحزب المنعقدة أمس بتعاضدية العمال بزرالدة، نحو قرار المقاطعة للانتخابات التشريعية المقبلة. وطغت أجواء الشك وعدم الثقة في السلطة، والريبة بشأن التشريعيات المقبلة على الاجتماع المغلق، الأمر الذي اعطى الانطباع بغياب الاستعداد لدى قيادة الافافاس ومناضليه للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة. ومع ذلك تبقى رسالة زعيم الحزب حسين آيت أحمد الفاصل الأخير لهذا القرار الذي سيتم الكشف عنه خلال الندوة الصحفية التي سينشطها كريم طابو الناطق باسم الحزب اليوم بزرالدة، لكن بعض الآراء تؤكد ان الافافاس لن يكرر لعبة مقاطعة الانتخابات المقبلة بسبب العزلة السياسية التي وجد فيها نفسه وخسارته لأهم منبر للمعارضة - البرلمان - خلال المرحلة الأخيرة وهو ما أفرز حالة من الانقسام داخل هياكله وصفوفه. وفي حالة ما اذا اتجه حزب حسين آيت أحمد نحو المقاطعة فإن ذلك سيكون اهم تطور في مسار التشريعيات المقبلة، خاصة بعد اعلان التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية مؤخرا مشاركته في الانتخابات مما سيسمح لهذا الأخير باحتكار تمثيل منطقة القبائل التي تحوز على 40 مقعدا في البرلمان بعد ما غاب هذا الحزب رفقة حزب جبهة القوى الاشتراكية وفضلا لعبة المقاطعة في الانتخابات التشريعية عام 2002. وسيؤدي قرار عدم مشاركة الأفافاس في التشريعيات المقبلة "إن حدث" عدم تغيير في الخارطة السياسية للجزائر لغياب قوة معارضة في تشكيلة البرلمان المقبل، خاصة في ظل التحالف القائم بين جبهة التحرير والارندي وحمس ومع حالة الارتباك التي تعرفها حركة الاصلاح في قواعدها ويدفعها نحو خسارة 44 مقعدا في البرلمان الحالي. وتترجم هذه المعطيات والتحاليل على العموم حول تركيبة البرلمان المقبل أن هذه الأخيرة لن تحدث تغييرا كبيرا في الخارطة السياسية المقبلة. ففي حالة عدم مشاركة الأفافاس وفوز الاصلاح بمقاعد قليلة مقابل مشاركة الأرسيدي تجد هذه الأحزاب نفسها عاجزة عن تغيير الأوضاع داخل تشكيلة المجلس الشعبي الوطني مقابل سيطرة أحزاب "التحالف الحكومي" الثلاثة على أغلبية المقاعد ليبقى البرلمان ولمدة خمس سنوات أخرى مجرد غرفة تسجيل للقوانين والأوامر الرئاسية فقط. ع.سعاد حذرت النساء الجزائريات من استغلال الأحزاب السياسية للمرأة حنون تشترط توقيع مترشحيها على وثيقة التزام واستقالة مسبقة حذرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون النساء الجزائريات من الأحزاب السياسية التي تحاول استغلال المرأة في الاستحقاقات الانتخابية فقط، وأكدت حنون خلال اشرافها على افتتاح أشغال الندوة الطارئة للجنة المركزية لحزب العمال أن حزبها سيدخل غمار الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ماي المقبل بقوائم انتخابية "تقود عدد كبير منها أسماء نسائية من اطارات الحزب علاوة على ضم القوائم الأخرى لنسبة معتبرة من النساء". وقالت أن هذه الخطوة تأتي لتشجيع المرأة على الممارسة السياسية. وفيما يتعلق بتحديد القوائم الانتخابية، ذكرت الناطقة باسم حزب العمال أن مرشحي الحزب سيكونون مجبرين على التوقيع على وثيقة التزام واستقالة مسبقة تنص على تسليم العهدة في حالة حدوث خلاف مع الحزب تفاديا للخلافات التي حدثت بينها وبين عدد من نواب الحزب في البرلمان الحالي والذين استقالوا من العمال بسبب مسألة الالتزامات المالية التي يفرضها لحزب على نوابه. وأشارت الى أن الاستحقاقات التشريعية 2007 تختلف عن تشريعات 2002 نظرا لاختلاف الوضع السياسي الوطني، وجددت السيدة حنون موقف حزبها من العديد من المسائل الاجتماعية والاقتصادية، خاصة منها ما يتعلق بخوصصة بعض القطاعات كاتصالات الجزائر والكهرباء والوقود، مؤكدة الرفض القاطع لحزبها المساس بها او خوصصتها باعتبارها قطاعات حيوية ممثلة للسيادة الوطنية. كما ثمنت قرار الحكومة بالإبقاء على دعمها لمادة الحليب مشيرة في هذا الاطار الى همية دور القطاع العمومي في التوازن الاقتصادي للبلاد وضرورة اعادة تأهيل دور الدولة. وبخصوص ملف الخليفة، قالت حنون أن انشاء بنك الخليفة كان يعبر عن نية واضحة في تحطيم القطاع العام بتواطؤ داخلي وخارجي بدليل أن القطاع الخاص لم يودع ولو سنتيما واحدا لدى هذا البنك الذي وصفته بالتركيبة المافياوية. ع/ل كواليس : المدير المطرود من السفير في قائمة حرة بسطيف علمت "الشروق اليومي" أن الرئيس السابق لكتلة الأحرار في البرلمان والمدير السابق لفندق السفير المطرود من الفندق من طرف العمال النائب حسان بن علاق قد أنهى ضبط القائمة وقام بإيداعها لدى مصالح الولاية قبل أيام، مع الإشارة إلى أن العديد من الملاحظين يتنبأون بتضاؤل حظوظ هذه القائمة في الموعد القادم على أساس أنها لم تقدم ما وعدت به في المرة السابقة والكلمة الأخيرة طبعا ستكون يوم الانتخاب. ن /م النائب جعفري يحشد الجمعيات بتيزي وزو حشد النائب الحر عماد جعفري عددا كبيرا من الجمعيات المحلية لصالح اعادة ترشيحه مجددا في الانتخابات المقبلة، وقد أصدرت التنسيقية الولائية للجمعيات بيانا اعلنت فيه دعمها لترشح النائب الذي تمكن من مزاحمة الأحزاب في تشريعيات 2002 وحاز على مقعد في البرلمان، ويأتي هذا في ظل تزايد عدد القوائم الحرة بورقلة اغربها قائمتين تضمان أخوين شقيقين. أحمد النوي لإنقاذ الأرندي بالبويرة علمت الشروق اليومي، من مصادر مسؤولة أن الأرندي بالبويرة، تتجه الأنظار هذه الأيام نحو الوزير أحمد نوي، الأمين العام للحكومة، لترشيحه على رأس قائمة الأرندي في محاولة من أويحيى لإنقاذ باخرة الأرندي من الغرق، لاسيما بعد الهزيمة الأخيرة للحزب في انتخابات مجلس الأمة، حيث فقد حزب أحمد أويحيى مقعده. وقد أرجعت بعض المصادر الأرندوية، تلك الخسارة إلى "خيانة" بعض المناضلين لمرشحهم مير ديرة، حيث اختلطت أوراق الأرندي رغم محاولات أحمد أويحيى المتواصلة لتصفية الأجواء وإعادة الإعتبار للحزب عن طريق ترشيح الأمين العام للحكومة والذي سبق له أن فاز بمقعد المجلس الشعبي مرتين. معاذ بورورو يتصدر قائمة حرة للإصلاح باشر رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي بسكيكدة، جمع التوقيعات لقائمته الحرّة التي سيدخل بها الانتخابات التشريعية المقبلة، بعد رفض وزارة الداخلية السماح لحركة الإصلاح من المشاركة في الانتخابات على خلفية النزاع القائم بين جاب الله والجناح التقويمي. ويراهن أنصار جاب الله، إبن ولاية سكيكدة على الشعبية الواسعة التي يتمتع بها مسعود بورورو، بعد نجاحه في قيادة المجلس الشعبي الولائي، الوحيد الذي انتزعته الإصلاح في محليات 10 أكتوبر 2002، على الرغم من الإنقسام الذي تعرفه الحركة. ورغم الشرخ الذي أحدثته وزارة الداخلية في الحركة بقرارها الأخير، فإن الإصلاح عازمة على افتكاك مقعدين على الأقل من ضمن 10 مقاعد مخصصة لولاية سكيكدة. س. زڤاري تهمة "الفيس المحل" تلاحق النائب بن مرابط يبدو أن الأجواء داخل الأرندي ليست على ما يرام، حيث بدأ المنافسون والمناوئون يبثون الإشاعات ضد هذا أو ذاك حتى وصل الأمر ببعضهم إلى التشهير ببعض المترشحين على غرار الأمين الولائي الحالي والنائب بالبرلمان فؤاد بن مرابط، حيث صدر في إحدى الجرائد خبر مسيء إلى شخصه يفيد بأن هذا الأخير كان في أحد التنظيمات الطلابية التابعة للفيس المحل في أوائل التسعينات وهو الخبر الذي قال بشأنه المعني أنه لا يستند إلى أي دليل، باعتبار أن عمر النائب الحالي لم يكن يتعدى في أوائل التسعينات العشرين من العمر، كما أنه وحسب من عايشوا تلك المرحلة من طلبة الجامعة، فإن النائب الحالي، لم تربطه أية صلة بالتنظيم المذكور، لا من قريب أو بعيد، ويبدو أن منافسيه بعد ما أدركوا أن النائب الحالي سيتصدر قائمة الأرندي بولاية سكيكدة، نظرا لشعبيته وحركيته الكبيرة. ومن المحتمل، أن يجدّد أويحيى الثقة في شخصه لقيادة قائمة الأرندي بسكيكدة. كما يحتمل أن يحظى إبن مدينة القل شكيل عمار مدير صندوق التوفير والإحتياط ورئيس لجنة الإقتصاد والمالية بالمجلس الشعبي الولائي السابق بمرتبة متقدمة نظرا للثقل الشعبي الذي يحوزه بكامل الجهة الغربية، حيث يعول الأرندي عليها كثيرا لحصد عدد معتبر من الأصوات. س. زڤاري برقيات: الأفلان يرشح الوزير حميميد بتسمسيلت تتداول بعض الأوساط السياسية في تسمسيلت، إمكانية ترشيح وزير السكن محمد نذير حميميد، على رأس قائمة الأفلان بتسمسيلت والذي تربطه بسكانها علاقات تمتد إلى ما يزيد عن 20 سنة عندما عين واليا عليها بعد ترقيتها في آخر تقسيم إداري، هذا ولم تتضح بعد هوية فرسان الحزب العتيد في الانتخابات التشريعية المقبلة في الوقت الذي يعرف فيه تعيين محافظ الحزب تأخرا كبيرا بعد انتخاب أعضاء المحافظة على خلاف التجمع الوطني الديمقراطي الذي فصل في اختيار رأس القائمة لصالح منسق مكتبه الولائي محمد ڤيجي، قد حصل على صك أبيض من طرف الأمين العام للحزب أحمد أويحيى والذي أبدى ارتياحا على أدائه في زيارته إلى تسمسيلت مؤخرا. من جهتها، حركة مجتمع السلم تعكف هذه الأيام على اختيار الأنسب لقيادة قائمتها للظفر بمقعد البرلمان الذي أخفقت في الحصول عليه طيلة السنوات الفارطة والذي يبدو مواتيا هذه المرة بالنظر إلى الامتداد الشعبي الذي تحظى به بعض قياداتها. ع. ڤروج أعطى تعليمات لمنع حضور الصحفيين أويحيى في بلعباس لوأد الفتنة وبمعسكر لترشيح شرفي يلتقي اليوم، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بمناضلي ومنتخبي الحزب بقاعة الفتح بمدينة معسكر في لقاء مغلق بعيدا عن أعين الصحافة والمواطنين. ويأتي هذا اللقاء، بعد أسبوع من الضجة التي عقبت إقصاء الأمين الولائي للحزب من المكتب الولائي، قبل تقديم استقالته رسميا من الحزب. وبما أن الكل أجمع على أن سبب الإقصاء مرده إلى قيام الأمين الولائي بتحريض المناضلين على منع الناطق الرسمي ميلود شرفي من الترشح بولاية معسكر على غرار ما حدث في تشريعيات 2002 فإن الكل يعتقد جازما أن أويحيى اليوم في عاصمة الأمير في مهمة إقناع القاعدة لترشيح ناطقه الرسمي وعدم الأخذ بآراء المقصيين. وما يمكن قوله، هو أن الأرندي بمعسكر يمرّ بمرحلة عصيبة، خاصة بعد ظهور كتل مناوئة ومعارضة للأمين الولائي وذلك ما من شأنه أن يعصف بحظوظ الحزب في كسب مقعد في ولاية معسكر. من جهة أخرى، أكدت مصادر مسؤولة للشروق اليومي، أن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، سيحل بمدينة سيدي بلعباس اليوم، للفصل في النزاع القائم بين أعضاء المكتب الولائي للحزب منذ مدة طويلة. نزاع بدأت فصوله منذ أن سحبت الثقة من الأمين الولائي للحزب بن غالم لحسن، من طرف أعضاء الحزب، بعد جمعية إستثنائية انعقدت بين إطارات البلديات ومناضلي الحزب. وجاء قرار سحب الثقة بسبب الخروقات القانونية التي اقترفها الأمين المخلوع بتهميشه للأعضاء وإقصائهم واعتماده على القرارات الأحادية، ومنها إعداد القوائم الانتخابية ورفعها إلى الأمانة العامة للتأثير عليها دون علمهم وإطلاعهم عليها، خلافا لتوصيات الأمانة العامة، الموجهة إلى جميع المكاتب الولائية، والتي تنص على توسيع التشاور ليمس حتى أطراف من المجتمع المدني، إلا أن الأمين المخلوع برر عدم تقبله للقرار، فور علمه بالتأييد الذي حظي به خضار الهاشمي من طرف إطارات ومناضلي الحزب الذين صدروه على رأس القائمة وبرّر ذلك بالإتفاق المبرم بينهما من قبل، والذي يعطي لكل واحد منهما الحق في الترشح لانتخابات مجلس الأمة أو الانتخابات التشريعية، وباعتبار أن خضار الهاشمي، سبق له وأن ترشح لانتخابات مجلس الأمة، فوجد الأمين المخلوع ترشحه للتشريعيات خرق للإتفاقية المبرمة بينهما. وينتظر أن يجتمع الأمين العام أحمد أويحيى، بأعضاء المجلس الولائي للحزب، لوضع حد للنزاع وتحديد المهام، كما علمت الشروق اليومي أن المكتب الولائي للحزب تلقى تعليمات من الأمانة العامة، تنص على أن الاجتماع سيكون مغلقا، وتمنع من حضوره وسائل الإعلام. م. مراد آيت حمودة على رأس قائمة الأرسيدي بعد طول إنتظار حسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بولاية تيزي وزو في مسألة رئاسة قائمته الانتخابية في تشريعيات 17 ماي 2007 وقرر خوض تجربة ثانية مع السيد نور الدين آيت حمودة من الوجوه المعروفة في الحزب والولاية. كما قرر عدد من مندوبي عروش ببلديات ودوائر ولاية تيزي وزو الانسحاب نهائيا من حركة المواطنة بسبب خلافات داخلية وكذا المشاركة في التشريعيات للوصول إلى قبة البرلمان وتتحدث العديد من الجهات عن احتمال ترشح إقتولان وطاهر شعلال في قائمة حرة. مناضلو جبهة التحرير ببسكرة : متخوفون من الوزير الهادي الخالدي يتداول الشارع البسكري والنضالي لحزب جبهة التحرير الوطني بعض الأسماء الثقيلة، والتي يراها كفيلة برص صفوف الحزب محليا وقادرة على تحقيق الإجماع، ومنها وزير الفلاحة السعيد بركات والرجل القوي مصطفى معزوزي والأستاذ الجامعي سليمان قريري. من جهة أخرى، يتخوف مناضلو الحزب في بسكرة من الدور الذي يمكن أن يلعبه المشرف العام على محافظة بسكرة الوزير الهادي الخالدي في فرض اقتراح بعض النواب الذين فقدوا كل السند الجماهيري. ق. و