أعربت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن "قلها الشديد" ازاء الهجوم الذي استهدف متعاونين أجانب من طرف عناصر إرهابية ليلة السبت الى الاحد بقر الضيافة بالشهيد الحافظ، حيث اختطف ثلاثة أجانب أصيب احدهم رفقة مواطن صحراوي بجروح. وأضاف بيان الجمعية "اننا في فرنسا لجد قلقين حيال العمل الذي طال ثلاثة متعاونين اوربيين، متنمين بان تتمكن السلطات الصحراوية، من القبض على الكوماندو وتحرر المتعاونين في أسرع وقت ممكن". واعتبرت الجمعية الفرنسية بان العملية تستهدف مخيمات اللاجئيين الصحراويين، معبرة عن كامل التضامن في هذا الوقت "العصيب" مع الشعب الصحراوي. وقالت رئيسة الجمعية، السيدة ريجين فيلموند "ان الجمعية تقدم كامل شكرها لمجموعة تاسك فورس الاوروبية، وممثلية جبهة البوليساريو بفرنسا، في نقل هذه الرسالة الى السلطات الايطالية، الاسبانية وكذا للسلطات الصحراوية". يذكر أن ثلاثة أفراد منتمين إلى منظمات غير حكومية أوروبية عاملة في المجال الإنساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين، تعرضوا لعملية اختطاف من قبل مجهولين، في حدود الساعة 23:54 من مساء يوم 22 أكتوبر 2011. ويتعلق الأمر بكل من : إينوا فيرناندث دي رينكون، AINOA FERNADEZ DE RINCÓN، إسبانية الجنسية، من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا، إسبانيا. إينريك غونيالونس، ENRIC GONYALONS، إسباني الجنسية، من منظمة موندو بات، MUNDUBAT، إسبانيا. روسيلا أورو، ROSSELLA URRU، إيطالية الجنسية، من منظمة تيشيسب، CCISPP، الإيطالية، إيطاليا. وقد تسلل الخاطفون من الأراضي المالية، ليهاجموا مقر ضيافة الأجانب بمخيمات اللاجئين الصحراويين، مستخدمين سيارة رباعية الدفع وأسلحة نارية، ليعودوا من حيث أتوا، بعد عملية الاختطاف، حسبما افاد بيان لوزارة الاعلام الصحراوية.