أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل عند وقف الاستيطان بكافة أشكاله في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة مشددا على أنه لا يضع شروطا مسبقة ولكن يضع التزامات. و نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الرئيس عباس قوله "أنه لو حصلت فلسطين على عضوية كاملة في الأممالمتحدة أو أي قرار آخر فإنه لابد من العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل لأن قضايا الحل النهائي لا تحل عبر الأممالمتحدة وإنما تحل عبر المفاوضات". وأشار الرئيس عباس إلى أن الأمريكيين والإسرائيليين يربطون بين المفاوضات وبين طلب الذهاب الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل العضوية "وإننا نقوم بوضع شروط مسبقة وهي الاستيطان وحدود 67" مؤكدا أنه لا يوجد تناقض وهذا غير صحيح إطلاقا وتزوير للتاريخ والحقائق. وقال إن "الاستيطان ممنوع في الاتفاقات الثنائية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل وأيضا في القرارات الأممية وممنوع في خطة "خريطة الطريق". وأضاف "يوجد اتفاق رسمي موقع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995 مفاده بأنه يمنع على أي طرف بأن يقوم بأي أعمال أحادية تجحف نتائج المفاوضات المرحلية". وعن حجم الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية وهل سيتوقف في حال طلب العضوية الفلسطينية في الأممالمتحدة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هناك ثلاثة أنواع من الدعم، دعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعم مشاريع وآخر مباشر للسلطة. مشيرا إلى أن جملة هذا الدعم تبلغ 700 مليون دولار سنويا. و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس عشرة مواطنين فلسطينيين من عدة محافظات بالضفة الغربية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت مدينة طول كرم بالضفة الغربية وجابت شوارعها وأحياءها بصورة استفزازية خاصة في المنطقة الشرقية منها وتمركزت في شارع نابلس مقابل مخيم شرق المدينة ،ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة نشطاء فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين. ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي طرح خطة على الحكومة لإنشاء جدار عازل يفصل مدينة القدسالمحتلة ، عن قرية بيت إكسا قضاء القدس وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" . ونسبت وكالة "فلسطين برس" الإخبارية الفلسطينية للصحيفة القول نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي "إن الجيش يفكر جديا بإنشاء جدار عازل يفصل بين القدس وقرية بيت إكسا في أعقاب عملية الطعن التي نفذها فلسطيني أمس ضد مستوطن" ولفتت الصحيفة إلى أن المخطط الإسرائيلي لبناء الجدار سيستغرق عاما واحدا لفصل القدس عن بيت إكسا.