أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت، أن خيار الذهاب إلى الأممالمتحدة اتخذ بعد توقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. * وقال عباس، في كلمته في افتتاح مؤتمر سفراء فلسطين الثاني في مدينة اسطنبول، التركية، "إن خيار الذهاب إلى الأممالمتحدة اتخذناه بعد تعطل المفاوضات، وهو لا يعتبر عملا أحاديا، إنما العمل الأحادي هو الاستيطان الذي تستمر إسرائيل فيه". * ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الرئيس عباس قوله " إن ذهابنا إلى مجلس الأمن أيا كانت نتيجته لا يمنع العودة إلى المفاوضات مع الإسرائيليين، لأن هناك قضايا لا تحل من خلال مجلس الأمن أو غيره، إنما تحل عبر المفاوضات". * وأضاف "إن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وأحزابه من حماس إلى فتح، متفقون على خيار الذهاب إلى الأممالمتحدة، ونحن حريصون على الذهاب إلى الأممالمتحدة متفقين وموحدين، حتى لا يكون هناك حجة أمام أحد بألا نحصل على دولتنا". * وتابع "قلنا للأمريكان لا نريد أن نتواجه معكم، وليس لدينا مقدرة أو رغبة في ذلك، نحن نريد أن نذهب بالتفاهم معهم، ونحن مستمرون ودون انقطاع في الاتصال والحديث معهم". * وكان عباس ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قد افتتحا في مدينة أسطنبول التركية صباح اليوم، السبت، مؤتمر سفراء فلسطين الثاني، والذي يأتي في إطار التحضيرات والاستعدادات الفلسطينية للتوجه إلى الأممالمتحدة في المقبل. * يشار إلى أن محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ أواخر سبتمبر الماضي على خلفية قضية الاستيطان، وأعلن عباس مرارا تمسكه بخيار التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام67.