أحال ما يسمى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للاحتلال بمدينة العيونالمحتلة يوم الجمعة الشاب الصحراوي عبد المطلب سرير ( 27 سنة ) إلى السجن "لكحل" بعد أن ظل رهن الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة بمخفر شرطة الاحتلال بذات المدينةالمحتلة، حسبما أفاد بيان لتجمع المدافعين الصحراويينعن حقوق الإنسان . و في لقاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان مع أفراد من عائلة المعتقل أكدت أن ابنها تعرض لاعتداء بشع بالشارع العام من قبل عناصر من الشرطة المغربية بزي مدني ورسمي قبل أن يتم اقتياده لسيارة الشرطة ثم احتجازه بمخفر الشرطة القضائية بالمدينة المذكورة. و ظلت العائلة لا تعرف أي تفاصيل تتعلق باعتقال أو احتجاز ابنها ، خصوصا فيما يتعلق بالتهم المنسوبة إليه إلى أن فوجئت بنقله إلى محكمة الاحتلال الابتدائية بالعيون ، حيث أحيل على ما يسمى وكيل الملك الذي أحاله مباشرة على هيئة محكمة الاحتلال الابتدائية دون أن يأمر بإجراء فحص طبي، خصوصا و أن المعتقل كان يحمل آثار التعذيب على مستوى فمه و عينيه و في أنحاء أخرى متفرقة في جسمه كشف عنها و هو يمثل أمام هيئة المحكمة المذكورة. و أكد الشاب الصحراوي أن الجروح والكدمات البادية على وجهه ناتجة عن التعذيب الذي طاله من قبل عناصر الشرطة المغربية ، كاشفا عن إصابات أخرى في الظهر و الفخذ الأيسر و الرأس و اشتكى من آلام حادة في قلبه ناتجة عن الضغط النفسي و الجسدي .