دخل الشاب والناشط الحقوقي الصحراوي، لفقير كزيزة إضرابا مفتوح عن الطعام أمام السفارة المغربية في مدريد تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في مختلف السجون المغربية وفي مقدمتهم مجموعة المخيم السلمي اكديم ايزيك. وتناولت اليوم الجمعة وسائل الإعلام الاسبانية خبر دخول الناشط الصحراوي (21 سنة) في إضرابه المفتوح، حيث أبرزت أسلوب نضاله السلمي التضامني مع معتقلي اكديم يزيك ال22 الى جانب كل السجناء السياسيين الصحراويين الذين يقدر عددهم ب80 سجين رأي. ونقلت وسائط الإعلام الاسبانية عن الشاب الصحراوي تنديده بالوضعية المزرية التي يعانيها السجناء السياسيين الصحراويين بمختلف سجون الاحتلال المغربية الرهيبة، واستنكاره لمواصلة ممارسة التعذيب وسوء المعاملة بحقهم وانعدام ابسط الشروط الإنسانية الأساسية. وأكد الناشط الصحراوي انه تلقى الكثير من التهديدات وان عائلته تعيش في حصار خانق تفرضه قوات الأمن المغربية عليهم، حسب ما اكد في ندوة صحفية نشطها بمدريد قبل دخوله رسميا في إضرابه المفتوح عن الطعام. وفي هذا الصدد، حمل الناشط الصحراوي الحكومة المغربية كل النتائج المترتبة عن عدم الامتثال للشرعية الدولية والتي من بينها تدهور أوضاعه الصحية أو وفاته لاقدر الله، كما حث الشعب الصحراوي من جهة أخرى على الوحدة ورص الصف في كل تواجداته. وفي الأخير، دعا الشاب الصحراوي الى تنظيم تظاهرات سلمية يوم ال9 يونيو الجاري تضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية والمطالبة بتحريرهم من دون قيد او شرط.