لا تزال المسابح الثلاثة التي تدعم بها قطاع الشباب والرياضة بولاية خنشلة مغلقة منذ 3 سنوات دون أن يستفيد منها شباب المنطقة حسب ما علم من لجنة الشباب والرياضة والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي. و في ردها على ذلك أوضحت من جهتها مديرية الشباب والرياضة بشأن وضعية هذه المسابح المتواجدة بدوائر "عين الطويلة" و"ششار"و "أولاد ارشاش"أن هذه الوحدات الرياضية التي سجلت ضمن برنامج التنمية الخاص بالهضاب العليا "تكفل بإنجازها القطاع وتم تحويلها ووضعها تحت تصرف البلديات المعنية لاستغلالها وتسييرها لتكون في متناول الشباب في الفترة الصيفية "باعتبارها مرافق عمومية تابعة للبلديات على غرار الملاعب ومراكز ودور الشباب". واستنادا للمجلس الشعبي البلدي ل"عين الطويلة" فإن فتح وتشغيل المسبح الذي ظل يشكل مطلب شباب البلدية لم يتقدم لتسييره أي شخص أو جمعية ذات طابع رياضي حيث لم يتم أي طلب سحب دفتر الشروط المحدد لطبيعة وطرق استغلال هذا المرفق الرياضي بما في ذلك وسائل السلامة والغطاسين للتدخل في حالة الضرورة "وهي نفس الحالة المسجلة ببلديتي "ششار" و"اولاد ارشاش" . وأمام هذه الوضعية تقترح اللجنة المعنية بالمجلس الشعبي الولائي إسناد عملية تسيير المسابح الثلاثة الجاهزة في البلديات المستفيدة منها إلى ديوان المركب المتعدد الرياضات الكائن بعاصمة الولاية وذلك من خلال إبرام اتفاقية تخص "التسيير و الصيانة" فيما تكون الحراسة والنظافة على عاتق البلديات "من أجل أن تكون هذه المرافق وجهة لشباب هذه الجهات لتعلم السباحة و كذا التسلية في فصل الصيف". و من شأن هذه المسابح في حالة تشغيلها أن تسمح بتخفيف الضغط على المسبح نصف الأولمبي المغطى بمدينة خنشلة الذي يستقطب الشباب خاصة الذين هم من أسر محدودة الدخل حيث لا تسمح لهم إمكانياتهم المادية بالتنقل إلى شواطئ البحر. ويتوافد على المسبح نصف الأولمبي المغطى الوحيد من نوعه بمدينة خنشلة أزيد من 400 فرد في اليوم طوال السنة خاصة في فصل الصيف فيما يوجد مسبح آخر بمدينة قايس قيد الإنجاز بنسبة "متقدمة" حسب ما أفاد به مسؤولون بمديرية الشباب و الرياضة.