أعربت المنظمة الصحراوية للكرامة والحرية بمدينة الطنطان، عن قلقها الشديد إزاء الوضعية الصحية لعضو مكتبها التنفيذي، المعتقل السياسي الصحراوي يحي محمد الحافظ اعزى، المتواجد حاليا بسجن ايت ملول المغربي على خلفية مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية، وذلك بعد حكم جائر مدته 15 سنة. وذكرت المنظمة في بيان لها ان المعتقل الصحراوي تم نقله الى مستشفى انزكان بتاريخ 30 ماي الفارط في وضع صحي متدهور ومزري بسب مضاعافات الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي خاضها رفقة مجموعة من المعتقلين السياسيين الصحراويين، احتجاجا على سوء المعاملة والإهمال الطبي من طرف سلطات الاحتلال المغربية داخل السجون، حيث بات جسمه تنخره الأمراض كمرض داء الكلي والبواسر والروماتيزم، وبقي لساعات طويلة يتألم في انتظار ان يتم نقله الى المستشفى. وناشدت المنظمة الصحراوية في بيانها كل الجمعيات الحقوقية واللجان المحلية والدولية بالضغط على الدولة المغربية من اجل احترام حقوق كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، وتوفير ابسط الشروط النموذجية الدنيا للمعتقل يحي محمد الحافظ وتحسين وضعية المعتقل الصحراوي يحي محمد الحافظ داخل السجن، بعد ان بات وضعه الصحي متدهور وغير ومستقر يستدعي اتخاذ مواقف صارمة للحفاظ على حياة المعتقل. وتتلخص القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء بتكلف الطبيب بمراقبة الصحة البدنية والعقلية للمرضي، وعليه أن يقابل يوميا جميع السجناء المرضي. وجميع أولئك الذين يشكون من اعتلال، وأي سجين استرعى انتباهه إليه على وجه خاص . أما السجناء الذين يتطلبون عناية متخصصة فينقلون إلى سجون متخصصة أو إلى مستشفيات مدنية ومن الواجب، حين تتوفر في السجن خدمات العلاج التي تقدمها المستشفيات، أن تكون معداتها وأدواتها والمنتجات الصيدلانية التي تزود بها وافية بغرض توفير الرعاية والمعالجة الطبية اللازمة للسجناء المرضي، وأن تضم جهازا من الموظفين ذوى التأهيل المهني المناسب .