اعتصم 43 أستاذا مجازا قادمين من ولاية غيلزان أمس، أمام قصر الحكومة قبل أن تفرقهم عناصر الأمن، وعبر هؤلاء عن احتجاجهم ضد مدير التربية بغيلزان واتهموه بإدراج 150 اسم من خارج الولاية ضمن قائمة الفائزين ال 483 من أساتذة مجازين المحسوبين على ولاية غيلزان، في المسابقة الأخيرة في 29 جويلية الماضي. ومنعت عناصر الأمن الأساتذة المحتجين، تجمعهم بقصر الحكومة، وطالب الأساتذة بضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية وأمنية للتحقيق في الملفات، "لاكتشاف الأسماء المدرجة من خارج الولاية، باعتبار أن المسابقة ولائية وليست وطنية". وندد المحتجون برفض السلطات المحلية استقبالهم بداية بمدير التربية الى جانب الولاية، ويشار أنهم اتجهوا فيما بعد نحو المجلس الشعبي الوطني، حيث منعتهم الشرطة من التجمع زوال أمس، بقصر الدكتور سعدان، لإيداع شكوى لدى لجنة التربية، ضد مدير التربية بغيلزان تضم 6 خروقات، منها وجود 150 شخص من خارج الولاية ضمن المتسابقين الناجحين، وغياب اللجنة متساوية الأعضاء في التقييم. من جهة أخرى، كان مسؤول بوزارة التربية الوطنية، قد تعهد بفتح تحقيق في القضية وحل الإشكالية في القريب العاجل.