صورة من الأرشيف نقل أكثر من 40 أستاذا مجازا من ولاية غيلزان، احتجاجهم ضد مدير التربية إلى العاصمة وبالضبط أمام قصر الحكومة، حيث اتهموا المدير الولائي بإدراج 150 اسم من خارج الولاية، ضمن الفائزين 483 من أساتذة مجازين المحسوبين على ولاية غيلزان، في المسابقة الأخيرة في 29 جويلية الماضي، فيما تعهد مسؤول بوزارة التربية الوطنية، السيد محاي، بالتحقيق في القضية وحل الإشكالية في القريب العاجل. * وقد فرقت عناصر الأمن الأساتذة المحتجين القادمين من مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، عند تجمعهم بقصر الدكتور سعدان، وألح ممثل الأساتذة في حديثه ل "الشروق اليومي"، على ضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية وأمنية للتحقيق في الملفات، باعتبار أن المسابقة "ولائية وليست وطنية"، كما قالوا أن السلطات المحلية رفضت استقبالهم بما فيها الولاية ومدير التربية. * واتجه الأساتذة الذين منعتهم الشرطة من التجمع زوال الثلاثاء، بقصر الحكومة إلى مقر المجلس الشعبي الوطني، لإيداع شكوى لدى لجنة التربية، ضد مدير التربية بغيلزان تضم 6 خروقات، منها وجود 150 شخص من خارج الولاية ضمن المتسابقين الناجحين، غياب اللجنة متساوية الأعضاء في التقييم، منح رتب إدارية مختلفة من وثائق إدارية تثبت المنصب، خرق القوانين والمقاييس الوزارية.