"انتهت مؤخرا الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي من كتابة قصة فيلم ساكون بطلته وهو مشروعي السينمائي القادم من بعد تجربتي مع الراحل المخرج العالمي يوسف شاهين"هذا ما قالته المطربة التونيسية لطيفة العرفاوي خلال المائدة المستديرة التي نظمت على هامش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي بابو ظبي، وقد رفضت الكشف عن تفاصيل اكثر عن الموضوع مكتفية بما قالته، ومؤكدة انها تعقد امال كبيرة على نجاح هذه التجربة السينمائية التي ستجمعها وصاحبة عابر سرير. وحاولت المستقبل معرفة معلومات اكثر عن الموضوع مباشرة بعد اختتام المائدة المستديرة وقالت لطيفة بصعوبة كبيرة انها تلقت مكالمة هاتفية من احلام مستغانمي تبشرها فيها بإنتهائها من كتابة القصة التي وعدت بأن تنجزها لها ولتكون محور فيلم طويل سيكون من بطولتها،علما ان فترة الكتابة قد امتدت على مدى ثلاث سنوات، ولم يبقى امامهم الان الا التحضيرلانجاز الفيلم. من ناحية اخرى سالت المستقبل عن واقعية هذا المشروع السينمائي الطموح، وقالت لطيفة انها تثق كثيرا في تجسيد هذا التعاون كما انها تؤمن كثيرا بالقيمة الادبية للروائية الجزائرية احلام مستغانمي معتبرة اياها علامة فارقة بالمشهد الروائي والثقافي العربي، منتقدة كل من يحاول الانقاص من كتاباتها وقالت انها كلما اخذت احدى رواياتها تجسد نفسها مسلوبة بالروح النزارية لكتاباتها، مؤكدةانها من اشد المعجبين بما تكتب. وقد قامت المستقبل بطرح هذا السؤال بحكم ما شهدته العديد من التجارب السابقة التي كانت قد بشرت بنقل رواية احلام مستغانمي لمسلسل تلفزيوني يعرض برمضان وكذا فيلم طويل رشح لإخراجه وبطولته الكثير من الاسماء المصرية لكنه لم يرى النور بسبب عدم الاتفاف بين صاحبة ذاكرة الجسد والجهة المنتجة. وفي ذات السياق اي المائدة المستديرة التي جمعت لطيفة بالصحافة العربية، تحدثت عن العديد من المواضيع الفنية والشخصية، ومن ابرز محطات التعاون الفني و تجربتها الفنية التي جمعتها الصائفة الماضية على ركح مسرح قرطاج بعازف العود العراقي نصير شمة، وهو اللقاء الفني الذي سيثمر مستقبلا على مشروع موسيقي سيجمعها بصاحب بيت العود نصير شمة ممول من طرف هيئة القافة بابو ظبي وسيرى النور خلال شهر أفريل من عام 2009 . مبعوثة المستقبل إلى أبوظبي/ آمال. ب