تتواصل بمهرجان تطوان مختلف فعاليات الدورة السادسة عشر لهذا المهرجان ومن أبرز الأشياء اللافتة للانتباه خلال عروض الأفلام المتنافسة عزوف جماهير المدينة الساحلية الجميلة على المجيء إلى مشاهدة تلك الأفلام غير أن القاعدة اختلفت مع بداية اشتداد المنافسة وخاصة مع عرض فيلم أسامة فوزي بالالوان الطبيعية الذي كان من مصر بقاعة سينما ابيندا وهي من أشهر وأقدم القاعات بالمدينة ومن أبرز معالمها . ارتفع صوت أحد الجماهير المغربية بقاعة سينما أبيندا بتطوان وهو يقول باعلى صوته: الجزائر، وجاء هذا عندما تقدم مخرج فيلم بالالوان الطبيعية اسامة فوزي للمنصة لتقديم فيلمه وفريقه المتكون من الممثلة التونيسية فريال يوسف ومجموعة من الممثلين والممثلات المصريات مؤكدا على سعادته بتواجده باي مدينة في المغرب وقبل ان ينتهي من عبارته ارتفع صوت أحد الشبان وذكر الجزائر. ولم يقتصر تواجد الجزائر على ذكر اسمها بل خلال عرض الفيلم الذي لقى انتقادا مصريا كبيرا لفت انتباه المتتبعين له استخدام المخرج للعديد من المقاطع الغنائية منها أغنية رائعة للمطربة الجزائرية سعاد ماسي ليسال من تتبع ما حدث خلال الأزمة بين الجزائر ومصر ونداء المقاطعة الثقافية والفنية لكل ماهو جزائري وكان يقود هذا النداء ألمع الممثلين المصريين وفئة قليلة اعترضت، أين المقاطعة الفنية التي دعوتم اليها، وهل تدري سعاد ماسي بحد ذاتها أن أغنيتها قد استخدمت في الفيلم وما هو موقفها. من ناحية أخرى أكّد الممثل المغربي محمد مفتاح للمستقبل، صاحب المناوشة الشهيرة مع الممثلة المصرية الهام شاهين خلال تواجدهما بلجنة تحكيم الدورة الثانية لمهرجان وهران أين اتهمته بأنه إرهابي أن الفضل يعود اليه في تقليل عدد الضيوف المصريين الى الدورة السادسة عشر لمهرجان تطوان مذكرا أنه سعى لهذا الامر من منطلق ماحدث للجزائرمن ''أم الدنيا'' وانتقاما لنفسه مما قالته له الهام شاهين في دورة وهران علما أنه دورة العام من مهرجان تطوان قاطع افتتاحها بسبب تواجد الممثلة إلهام شاهين ولم ياتي لمدينة تطوان الا عندما غادرت الهام شاهين المدينة علما أنه من أبرز المؤسسين والمساندين لهذا المهرجان السينمائي. لينا عبد الرزاق من تطوان المغرب