انتقد محمد سعيد الامين العام لحزب الحرية والعدالة غير المعتمد تصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني بشأن اعتماد الاحزاب الجديدة التي أودعت ملفاتها لدى وزارته والتي لم يتم اعتمادها بعد.. p.p1 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Geeza Pro} p.p2 {margin: 0.0px 0.0px 0.0px 0.0px; font: 12.0px Helvetica; min-height: 14.0px} span.s1 {font: 12.0px Helvetica} span.Apple-tab-span {white-space:pre} وقال إن هذه التصريحات ''ليست لها أية قيمة قانونية'' وهي تكشف عن تهرب الوزير ''من تحمل المسؤولية والاستهانة بقواعد التسيير الاداري'' خاصة وأن الادارة العمومية تقوم على المعاملات الكتابية مع المواطنين وليس على التصريحات الشفوية، مبديا تأسفه على استمرار هذا التصرف قائما وسط صمت مؤسسات الدولة التي لها علاقة بالحريات وحقوق الانسان. وأكد المتحدث أنه لم يتلق حتى اليوم رد الوزير على الرسالة التي وجهها له في 13 أكتوبر الماضي والتي حملت انشغاله حول تماطل الوزارة في منح أمانة حزب الحرية والعدالة التصريح بعقد المؤتمر التأسيسي مثلما تنص عليه المادة 15 من القانون العضوي المتعلق بالاحزاب السياسية. وأشار في بيان تلقت ''المستقبل'' نسخة منه الى أن ملف حزبه الذي ينتظر الاعتماد منذ 19 ماي المنصرم كامل وشامل في جميع جوانبه باعتراف مصالح مديرية العامة للحريات العامة والشؤون القانونية التابعة لوزارة الداخلية التي لم تخطر أصحاب الملف لا كتابيا ولا شفويا، وهو ما يعد ردا على تصريح زرهوني الذي جاء فيه أن ''ملف طلب الاعتماد بالنسبة لأي حزب لم يتلق الاعتماد يعتبر غير كامل'' وأن ''التشكيلات السياسية التي لم تتلق ردا ايجابيا من الوزارة تعلم أسباب ذلك'' مضيفا أن رجال الحزب سيواصلون العمل من أجل ''انتزاع'' حقهم الدستوري المتمثل في المشاركة في الحياة السياسية بوسائل ديمقراطية وسلمية وضمن احترام الدستور والقوانين السارية، مشددا على عدم التنازل عن هذا الحق.