تتوقع المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو جمع أكثر من 347 ألف قنطار من البطاطا خلال الموسم الفلاحي الجاري، وهي أرقام تترجم حسب تصريح السيد وعلي عبد الرحمن مسؤول مصلحة التنظيم والدعم التقني للمستقبل، نجاح عقود النجاعة ببلديات الولاية ومساهمتها في توسيع مجال غرس البطاطا وارتفاع منتوجها، وقد وضع مسؤولو قطاع الفلاحة لولاية تيزي وزو حسب ذات المصدر كل الإمكانات لتشجيع الفلاحين على توسيع مجال الغرس وإنتاج لهذا المحصول الذي يزداد الإقبال عليه . وقد خصصت مديرية الفلاحة لهذا الموسم 525 هكتار لغرس البطاطا بأنواعها الثلاث، 800 هكتار منها ستخصص لإنتاج نحو 183 ألف قنطار من البطاط الموسمية، كما تطمح نفس المصالح إلى إنتاج 151 ألف قنطار من البطاطا بعد الموسم التي خصصت لها مساحة زراعية قدرت ب630 هكتار باعتبار أن 200 هكتار تمثل بذور البطاطا التي تحتفظ بها مديرية الفلاحة للمواسم القادمة كي تتفادى اللجوء لاقتناء البذور من ولايات أخرى وكي تحقق تيزي وزو اكتفاءها الذاتي في هذا المجال وتكتفي الولاية بتخصيص 430 هكتار للاستهلاك المحلي . وتنطلق عملية زرع هذا النوع من البطاطا حسب نفس المتحدث في منتصف شهر أوت في مناطق خاصة ويتم جمعها خلال شهر ديسمبر . كما تترقب مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو زرع 95 هكتار من البطاطا المبكرة التي يكثر الطلب عليها بالولاية التي يسعى المسؤولون لتضعيف إنتاجها ببلديات تيزي وزو والتي تغرس شهر ديسمبر وتجمع في شهر فيفري من كل سنة , وقد عمل المسؤولون على توفير البذور حيث تتوفر كميات هامة لتلبية كل متطلبات الولاية والمقدرة ب32 ألف قنطار بينما قدرت الكميات المخزونة من البطاطا ب44 ألف قنطار، كما أشار المصدر ذاته إلى تسجيل فائض قدر ب12 ألف قنطار موجهة لتلبية متطلبات الولايات التي تعاني نقصا . وتعمل ولاية تيزي وزو جاهدة على توفير المحصول وتفادي التهاب الأسعار مثلما كانت الحال الموسم الفارط حسب السيد وعلي عبد الرحمن بسب سوء الأحوال الجوية التي أثرت على المحصول وساهمت في تراجعه .