أفاد الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة ''أن أحمد بجاوي هو محافظ المهرجان الثقافي العربي للسينما الذي سينظم بوهران خلال شهر جويلية ,2010 وجاءت هذه المعلومة الالكترونية برزنامة وزارة الثقافة المنشورة بموقعها حول أهم المهرجانات المحلية الوطنية والدولية المرتقب تنظيمها خلال العام 2010 بفتراتها الزمنية المحددة وبالاسم الكامل لمحافظيها الذين تم تعيينهم على رأس هذه المهرجانات. ومن أهم الشخصيات التي لفتت الانتباه اسم السينمائي ومستشار وزيرة الثقافة المكلف بملف السينما أحمد بجاوي الذي وضعته على رأس المهرجان الثقافي العربي للسينما لتطرح العديد من الأسئلة نفسها بخصوص سحب المهرجان من حمراوي حبيب شوقي رئيسه ومؤسسه ''السابق'' خلال فترة تواجده على رأس إدارة التلفزيون الجزائري وتم اعتماده منذ أشهر سفيرا للجزائر يرومانيا، وكان في العديد من المناسبات الإعلامية على قلتها يؤكد استمرار تنظيم المهرجان من دون الخوض في موضوع رئاسته وهو الموضوع الذي أسال الحبر الكثير عبر الصحف الوطنية حتى وهو يزاول مهامه الجديدة برومانيا. يبدو أن الرئاسة ليست وحدها من تغير بل حتى تسمية المهرجان، علما انه انطلق تحت تسمية ''المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران''، اما الصيغة الجيدة مع الرئيس الجديد فجاءت كالتالي : "المهرجان الثقافي العربي للسينما''، فهل سيتخذ المهرجان في حلته الجديدة ورئيسه الجديد حسب الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة روافد ثقافية أخرى غير الفن السابع لتنشيط فعالياته أم انه مجرد تغيير من أجل التغيير ام هناك جديد؟. والغريب في الأمر وبرغم أهمية الخبر فقد تم التغيير من دون الإعلان عنه بطريقة رسمية سواء من طرف الجهة التي أسسته وسيّرته من 2007 الى 2009 (حمراوي حبيب شوقي) أو التي اعلنت عن الرئيس الجديد في موقها الالكتروني (وزارة الثقافة) او حتى من طرف الرئيس الجديد احمد بجاوي الذي كان في كل مناسبة يؤكد استمرار تنظيم المهرجان من دون الخوض في نقطة رئاسته. الأكيد أن الأيام القادمة وحتى الساعات القادمة كفيلة بالإجابة عن العديد من نقاط الاستفهام التي صاحبت وتصاحب هذا المهرجان الذي انطلق خلال تنظيم تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية وسط نقاط اختلاف كبيرة بين الجهة الوصية ورئيس المهرجان، لكن سرعان ما تم تذليل تلك الصعاب وتم تأسيسه وإعلان حمراوي حبيب شوقي رئيسا له وتنظيمه لثلاث دورات متتالية وسط نجاح فني وإعلامي عربي كبير مع كثير من الانتقاد في الأوساط الإعلامية الجزائرية. فهل الدورة القادمة والرئيس القادم سيواصلان الدرب من دون الالتفات لما أنجز من قبل أم ان سياسة الإلغاء والإقصاء ستكون سيدة الموقف لتسير الطبعة الرابعة من المهرجان الثقافي العربي للسينما المقررة لشهر جويلية 2010-وفق التسمية الجيدة-. فأي الخيارين سينهج السينمائي أحمد بجاوي ام انه سيعتمد طريقا ثالثا للخروج بالمهرجان لبر الأمان واستمراره في أجندة المشهد السينمائي العربي وفرض وجوده برغم حداثة ميلاده علما أنه المهرجان السينمائي العربي الوحيد الذي يعنى بالفن السابع العربي لا غير.