استعاد وسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الاسباني والمنتخب الجزائري مهدي لحسن مكانته الأساسية في اللقاء الذي جمع ناديه بمضيفه اتليتيك بلباو لحساب الليغا والمنتهي بفوز المضيف ب4 أهداف لثلاثة وكانت مشاركة لحسن فعالة حيث كان وراء الهدف الثاني حين قدم كرة جميلة أسكنها احد رفاقه في الشباك بمقصية رائعة ليكون وراء أجمل هدف في الليغا هذا الموسم، ورغم أخطائه في بعض التمريرات إلا أنه أدى مباراة مقبولة هجوميا خاصة واسترجع كرات كثيرة بما أنه عائد من إصابة، كما شغل لحسن في الدقائق الأخيرة كمدافع أيسر وقام بواجبه مزيلا المخاوف التي كانت عمن يخلف بلحاج في مباراة سلوفينيا بما أن البدائل غير موجودة حاليا وقد يوظفه سعدان في هذا المنصب. قد يعوض بلحاج أمام سلوفينيا عودة لحسن إلى منصبه الأساسي أراحت كثيرا المدرب الوطني رابح سعدان الذي يعوّل كثيرا على هذا اللاعب في وسط الميدان الدفاعي خاصة مع غياب يبدة حسان المصاب ويزيد منصوري المهمش عن المنافسة، حيث لم يبق أي خيار سوى لحسن الذي أكد عودته الى سابق عهده ليبقى في قائمة أكثراللاعبين خوضا للمباريات في ناديه. كما أظهرت هذه المواجهة قدرة لحسن على شغل منصب المدافع الأيسر بامتياز ما سيقلل من قلق الناخب الوطني الذي سيفتقد بلحاج في المواجهة الأولى أمام سلوفينيا ما سيخفف العبء على كاهل الشيخ الذي سيركز تفكيره على تدعيم الجهة اليمنى التي تبقى ضعيفة جدا خاصة من الناحية الدفاعية، كما سيعطي لحسن الحرية لبلحاج الباحث دوما عن التغطية الدفاعية اللازمة من أجل الصعود نحو الأمام.